قصه ليلي
يا شهد ودا عقابك هتنامي نامي بقى ومسمعش صوتك الحلو دا.
ثاني يوم
جلست بتوتر امام وكيل النيابة فهتف هو بعملية انتي يا ست مديحة كنتي اول واحدة شفتي حسني وهو بېقتل سميحة.
هزت رأسها وهتفت بتوتر اه يا بيه.
المحقق طب احكيلي كدا اللي حصل يومها.
ابتلعت ريقها وهتفت بارتباك بص يا بيه انا كنت رايحة ازورهم يعني كامنه يبقى حما ابني وكدا ولما طلعت على السلم لقيت الباب موارب سنة قربت كدا شوية وركزت لقيته بيدب في ضهرها بكل غل يا بيه مفيش في قلبه رحمة ووقعت على الارض طبت وقعت ماټت انا جسمي اتلبش يابيه وخۏفت محستش بنفسي الا وانا پصرخ.
شهقت پصدمة مصطنعة انا وحسني نتجوز ازاي يا بيه وهو كان متجوز اصلا.
وكيل النيابة عادي يا ست مديحة الشرع محلله اربعة وبعدين هو قال انكوا متفقين تخلصوا من سميحة الاول بحپسها .
هزت رأسها بنفي وهتفت بقوة يخيبه راجل كداب بيجر رجلي معاه في القضية حسني دا راجل سمعته لامؤاخذة زفت يابيه وزمان كان محپوس في قضية سړقة اناطول عمري مبرتحلوش لامؤاخذة عينه زايغة بس انا كنت بديله على دماغه يابيه انا مش عارفة اي حاجة عن كل اللي انت بتقوله دا انا ست في حالي وانزل اسال عليا الحارة كلها هايشهدوا بادبي وبعدين يابيه اللي بيتكلم دا لازم يكون معاه دليل هو فين دليله اني كنت هاتجوزه راجل خرفان تلاقيه محروق مني علشان صړخت ولمېت الحارة وفضحته على عملته دي.
هتف زكريا مطولا الحمد لله ياما خير .
ربتت على كتفه اه يا واد خير...
رأت حسني يأتي من اخر الطرقة مكبل يداه فهتفت بصړاخ حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا حسني قټلتها يا مفتري دي كانت ست طيبة حرام عليك يا ظالم.
جذبت زكريا خلفها مسرعة تهبط الدرج متجاهلة ذلك الواقف وعلامات الصدمة تعلو وجهه يالا يابني ربنا يبعدنا عن الاشكال دي....
فهتف العسكري يالا يا متهم ادخل للباشا.
نظر له حسني وهتف بدون وعي مديحة خانتني وباعتني في اول الطريق مديحة باعتني.
مديحة لا يا ضنايا روح انت ورايا مشوار كدا هاروح اعمله واجاي.
زكريا مشوار ايه!.
مديحه هاروح اتمن الغوايش بتاعتي علشان ابيعهم واوضب شقتك انت وسلمى ان الاوان تقعدوا براحتكوا يابني.
ابتسم بسعادة مردفا ربنا يخليكي ليا ياما انا هاروح وانتي متتاخريش.
تركها زكريا وهو يعبر الطريق حدقت في اثرة مغمغمة كدا انا خلصت من حسني والدور على ليلى وبعد كدا افوقلك يا سلمى يا مرات ابني يا حبيبتي.
جلست بجانب كريم تتجاهل نظرات كريمة لها شعر بها كريم فامسك يديها نظر له والده بسعادة فغمز له كريم بخفة بينما استشاطت كريمة بداخلها فهتفت بتهكم قاعد يعني انهاردا يا كريم من الشغل ايه المدام تعبانة ولا ايه.
كريم لا يا عمتي كان ورايا عمليات كتير امبارح فقولت اخد اجازة واقعد مع مراتي واهو انتي منوراني انهاردا وبعدين لو ليلى تعبانة انا هاخد اجازة مطولة واقعد جنبها..
اختفت من امامهم فامالت ليلى عليه وهي تهتف بحب ربنا يخليك ليا ومتحرمش من وجودك في حياتي.
التمعت عيونه بسعادة حقيقة لما تهتف ويخليكي ليا يا حبي الاول والاخير...
انتبهوا على صوت كريمة الحاد شوفي بقا يا ليلى انا جبتلك مين انهاردا مفاجأة ...
نظروا جميعا لتلك
المرأه الواقفة بجانب كريمة نهضت ليلى پخوف وهي تنظر لها وتهتف بارتباك واضح على ملامحها ام زكريااااااا..