قصه ليلي
المحتويات
مشيتي فيه يعيني جوز امها طردها ومشيت.
ليلى وهو طردها ليه..وهي مالها بالموضوع..
قهقهت مديحة بشړ اصل اتقال عليها نفس الكلام اللي قالوه عليكي واللي انا لامؤاخذة مطلعاه عليكوا انتوا الاتنين.
هتفت بتلعثم انتي!! قولتي ايه!...
اقتربت مديحة وهتفت بصوت كفيفح الافعى قولت اللي انتوا تستحقوه لما الواد عبدو وحسين طلعوا يصحوا زكريا الفجر ويقولوله على اللي حصلك ولاجل الحظ انا اللي فتحت الباب وقابلتهم.....
قطبت ما بين حاجبيها وهي تهتف بصوت ناعس في ايه ياواد ياحسين انت وعبدو بتخبطوا كدا ليه!...في مصېبة ولا ايه! .
أومئ حسين وهو يقول بمكر اه مصېبة ومش اي مصېبة لامؤاخذة امال استاذ زكريا فين!..
هتفت بحدة نايم واخلص قول اللي عندك اصل والله اقفل الباب في وشك .
عبدو هاقولك انا يام زكريا انا شفت البت شهد نازلة من بيتهم بتتسحب استغربت اوي مشيت وراها من غير ما تاخد بالها ولقيتها رايحة المستشفى لليلى خطيبة ابنك كنت هامشي بس رجعت ودخلت وراها ولقيتها بتكلم واحد وبتعيط وقفت ممرضة زميلة ليلى وحكتلي على كل حاجة بس ايه بعد ما لهفت مني ٥٠ جنيه.
استطرد عبدو حديثه باندفاع عرفت ان فيه واحد اڠتصبها ولقوها مرمية في الشارع.
شهقت مديحة پصدمة يالهوي اڠتصاب.
أومئ عبدو
مؤكدا اه والله يام زكريا احنا كنا جايين نقول لزكريا.
خطرت على ذهنها فكرة شيطانية فهتف بخبث بصوا بقا انا هاقولكوا تعملوا ايه ولو نفذتوه وعملتوا الي انا عاوزاه صدقوني هتاكلوا الشهد من ورايا....
باااااااااااااك
مديحة بازدراء وبس ياختي قولتلهم يطلعوا عليكي لامؤاخذة سمعة بطالة انتي والمجبورة شهد وانتي اهو اطردتي وهي بردوا وانتقمت منكوا عن اذنك ياحبيبتي ضيعتلي وقتي.
تركتها مديحة تحت تأثير الصدمة ظلمت شهد وظلمت نفسها قبل اي شخص زاغ بصرها وقل نفسها تدريجيا اين كريم! هي الان تحتاج كريم وهمسااته اللطيفة التي تهدئ من روعها صدقت الطبيبة كريم يتلخص في كلمة وهي الامان اين الامان هي تشتاق اليه...
هتف رامي بحنق لا انت تخلص شوف تجبلها هدية ايه! انا مقرر من زمان.
حمزة انت هاتجيب ايه يا بابا!..
رامي هاجبلها سلسلة دهب عليها اسمها وانت عاوز ايه نجيبه!.
حمزة انا سالت مريم صاحبتي وقالتلي ان اختها اسمها شهد وبتحب القطط اوي وكل اللي اسمهم شهد بيموتوا في القطط.
رامي ايوا بقا ايه علاقة اخت صاحبتك بشهد مش فاهم.
رامي لعبة ولا حقيقة .
حمزة حقيقة طبعا .
رامي انت متاكد انها هاتعجبها.
أومئ حمزة بسعادة اه طبعا...
تنهد قويا وهو يهتف طيب يلا نلحق ونشتري علشان متأخرش على شهد .
بالعيادة......
دخلت بأعين حمراء ووجه حزين تسأل عن امانهاكريم لم تعطي للممرضة فرصة باعطاؤه خبر وجودها اندفعت صوب الغرفة تبكي رفع كريم بصره رأها على ذلك الحال خفق قلبه بشدة انتفض من مكانه بسرعة يتفحصها جيدا وهو يهتف
هتفت بصوت مبحوح ة
كريم بحنو وانتي ايه عرفك! شوفتيها!!.
هزت رأسها بنفي وهي تهتف لأ مشوفتهاش بس حد قالي وحكالي اني ظلمتها وان ام زكريا اللي كنت مخطبالو هي اللي خططت لدا كله وڤضحتنا وهي كمان اطردت زي.
كريم اه يعني الست جارتك اللي اخدت الفلوس هي اللي حكتلك.
أومأت برأسها واستمرت عيناها تفيض بالدموع على قسۏتها مع صديقتها... بينما هتف كريم بصوت حنون وبلطف طب اهدي ياحبيبتي كل حاجة وليها حلها وان شاءالله تسامحك وتعديها.
ابتسمت بتهكم وهي تهتف انا متاكدة انها هتسامحني وبسرعة كمان بس هل انا هاسامح نفسي هل انا ياكريم هاقدر اتعامل معاها عادي من غير ما ابص في عينها واحس ان كنت ظالمة وبظلمها معايا....
كريم الانسان بيغلط يا ليلى ومفيش حد كامل الكامل لله وحده ولازم لما نغلط نعترف ونعتذر وبدام اللي قدامنا هايسامحنا بسهولة يبقا نحمد ربنا ونشكره عڈاب ضميرك هايفضل موجود بس صدقيني هايقل مع مرور الزمن.
عانقته مرة اخرى وهي تقول انا بقيت حاسة اني عايشة في دوامة وعمري ما هاطلع منها تاني.
ربت كريم على رأسها هاتفا بحنان هاتطلعي والله يا قلبي طول مانا معاكي هاتطلعي انا سندك وضهرك وقوتك انا معاكي في اي حاجة .
زدات من له وهي تهتف بنبرة صادقة نابعة من اعماق قلبها ربنا يخليك ليا ياكريم ومتحرمش من وجودك .
بالمصنع...
هتفت مدام سهير بصرامة شيماء انا بقولك اهو لو مبطلتيش
متابعة القراءة