قصه ليلي
المحتويات
عناقه لها ابتلعت ريقها بصعوبة مشاعر كثيرة متضاربة بداخلها تريد البعد وفي نفس الوقت تتمنى قربه لها تشعر بالخۏف لعانقه لها وتشعر ايضا بالاطمئنان في داخل احضانه ابتعد هو عنها بعدما شعر بعدم استجابتها ثم استقام في وقفته جاهد للتحرك نحو غرفته دون مساعدتها استفاقت هي من الشرود في مشاعرها انتبهت له فسارعت نحوه تجذب يديه وتسانده نظر لها بطرف عينيه قائلا بصوت هادئ
هزت راسها برفض قائلة لا طبعا هاساعدك يالا.
ادخلته الغرفة ثم ساعدته على الجلوس على طرف الفراش انخفضت هي بعفوية وجذبت قدمه حتى تقوم بخلع حذائه جذبها هو بسرعة واجلسها على ساقيه قائلا بحب
_مكانك مش تحت عند رجلي يا ليلى مكانك هنا جنب قلبي عمرك ما تعمليها تاني .
قاطعها مبتسما انا جوزك اول مرة تنطقيها .
تسرب اللون الاحمر القاني لوجنيتها ثم هتفت انت عاوز ايه يا كريم .
هتف هو سريعا عاوزك .
ثم تابع مصححا قصدي عاوز فرصة تفتحي قلبك دا ليا عاوزك تحسي بقلبي عاوزك تحسي انا بعشقك قد ايه .
تسارعت دقات اللى حصلي .
صمتت هي كثيرا ثم هتفت بنبرة طفولية خاېفة اوي يا كريم انا مش بعرف اتكلم مبعرفش اقول اللي جوايا نفسي اطلع اللي جوايا نفسي اعرف اتنفس تاني انا اتكسرت .
هتفت بتلعثم قصدك دكتورة نفسيه هو انا مچنونة .
حرك رأسه بنفي ثم هتف موضحا انتي المفروض ممرضة ومتعلمة وفاهمة مش معنى ابقى مخڼوق ومش لاقي حد يفهمني او في حاجة اتكسرت جوايا ابقى كدا انا مريض نفسي بالعكس اوقات في ناس وانتي منهم مبيعرفوش يحكو اللي جواهم بس لو لاقو حد غريب عنهم ممكن يسمعهم صدقيني انتي حالك هيتصلح كتير لو روحتي وحكيتي معاها هاترتاحي وترجعي ليلى تاني .
موافقة .
صباحا
في بيت حسني ..
ارتدت سلمى ثيابها وقفت في منتصف الغرفة تحاول كبح مخاوفها استدرات للخلف ثم نظرت للمرآة هتفت لنفسها مټخافيش يا سلمى انتي هاتكلميه في وسط الناس مش هايضربك مټخافيش .
دخلت سميحة بوجه متورم ثم هتفت بتعب انتي رايحة فين يا سلمى .
ابتسمت سميحة بضعف عادي يا بنتي اتعودت يومين كدا ويروق .
ثم تابعت قوليلي انتي رايحة فين على الصبح كدا .
طبعت سلمى ثم قالت بهدوء عكس ما بداخلها رايحة مع زكريا اتصل عليا امبارح علشان ننقي اوضة النوم هاروح معاه علشان لو قولت لأ هايتصل على بابا وهيبهدلني .
ربتت سميحة على كتفيها قائلة ربنا يباركلك يابنتي .
ثم استطردت بنبرة حزينة الا قوليلي شهد مش كلمتك .
تلعثمت سلمى قائلة ها لا بعتت رسالة بطمنا على نفسها .
ابتسمت سميحة بتهكم بتكدبي يا سلمى نهايته ابقي سلميلي عليها .
أومأت سلمى برأسها ثم تحركت صوب باب الشقة وهي تدعو بداخلها ان يمر اليوم بسلام هبطت الدرج ببطئ وهي تفكر في كلامها مع والدها تحاول ترتيبه في ذهنها تحركت صوب محل الجزارة ملك لابيها بلعت ريقها بصعوبة ثم وقفت امام ابيها نظر هو لها بحدة ثم هتف بصوت غليظ
_ نازلة عن معادك عشر دقايق ليه يابت .
نظرت له پخوف حاولت جاهدا اخراج صوتها بنبرة طبيعية جاية اتكلم معاك في موضوع .
نظر لها پغضب ثم اشار الى المكان تتكلمي هنا ماكنتي تستني نتكلم في البيت .
هتفت بتلعثم مش هاينفع ماما مينفعش تسمع حاجة .
قطب بين حاجبيه وهتف بغلظة هو ايه اللي امك مينفعش تسمعه .
نظرت للطريق من حولها ثم قالت هنتكلم هنا في الشارع يابابا.
صمت ثواني ثم اشار اليها لدخول الى المخزن القابع في نهاية المحل دخلت هي بخطوات مبعثرة قليلا ينتبها شعور بالخۏف من ردة فعله ولكنها عزمت علي ما بداخلها .
في منزل رامي المالكي .
جذب يديها پغضب ثم هتف بحنق بقولك اقفي كلميني في ايه يا شهد ما تتظبطي .
استدرات شهد ثم هتفت بضيق عاوز ايه يا
متابعة القراءة