قصه ليلي
المحتويات
كلام على شهد هابلغ مستر رامي ياخد موقف منك احنا جايين هنا للشغل وبس مالكيش دعوة بحد.
هتفت شيماء ذات الشعر القصير المجعد والعيون السوداء والبشرة القمحية الله هو انا قولت ايه غير انها مبتشوفش شغلها وقاعدة ليل نهار مرتاحة ومرة تتكلم مع مدير مصنع ومرة تتكلم مع مدير الحسابات وكدا بصراحة ميرضيش ربنا.
سهير مالكيش دعوة بردوا وخلي في بالك مستر رامي لو وصله كلامك هايعاقبك جامد اقعدي احسن وشوفي شغلك وبلاش قطع ارزاق.
ست الحسن...
اصطبغت وجنيتها باللون الاحمر لشدة احراجها من كلامه المعسول متشكرة جدا يا استاذ سامي دا من زوقك والله.
ابتسم سامي بمكر والله مش كلام انا مبحبش اجامل ابدا يا شهد متعود لما اشوف حاجة جميلة اقول عليها جميلة على طول وانتي بصراحة انهاردا جميلة جدا.
نظرت لنفسها بتعجب هامسة لنفسها هو مكتوب عليه رامي اللي جبهولي ولا ايه.
حولت بصرها اليه تساله هو رامي قالك انه اشترالي لبس .
سامي لا مقاليش ولا حاجة بس انا فهمت اصل دا زوق رامي في اللبس لازم البنت تلبس واسع بيغير هو اصله حبتين.
هتفت بعدم فهم بيغير!!!!.
هتفت سريعا باندفاع لا لا لا منبحبش بعض انا ورامي اخوات.
زفر براحة ثم اتسعت ابتساماته طمنتي قلبي انا كنت خاېف يكون مابينكوا حاجة .
قطبت مابين حاجبيها باستفهام وانت خاېف يكون مابينا حاجة ليه!.
سامي بمكر اصل كنت خاېف تحبيه مثلا وتفهمي معاملته معاكي انه بيحبك رامي طيب وطبعه شديد وبيغير حبتين على اهل بيته يعني كان كدا برضوا بيلبس ميمي اخته واسع وبيغير عليها بس هو لا حب ولا هايحب زي اميرة دي بينهم قصة حب قوية جدا.
تركته بقلب مشتعل أيعقل كل هذه المعاملة لم تكن حب ولما لا سامي اقرب شخص لرامي وبالتأكيد يعرف شعوره جيدا اتجاهها ولهذا تحدث سامي بناء على ذلك بينما سامي ابتسم بمكر على دهائه وهتف هامسا لنفسه
وصلت مديحة بعد عناء للعنوان المنشود ثم سالت عن
_ لو سمحت ياخويا تعرف واحد اسمه سامح سايبر .
_ اه بصي اخر الشارع على اليمين هاتلاقي السايبر بتاعه الباب لونه احمر كدا.
أومأت وشكرته وسارت وهي ترتب افكارها جيدا حتى تقدمت من السايبر وهي تطرق الباب وماهي الا ثواني قليلة حتى فتح لها شاب هزيل البنية وفي يده سېجارة يشربها ببطء هتفت مديحة انت استاذ سامح!..
تصنعت الابتسامة وقالت كل خير ياخويا احنا هنتكلم في الشارع.
أومئ لها وهتف بوقاحة اه لامؤاخذة مينفعش تدخلي جوا في حاجات مش مظبوطة وانتي وليه كبيرة ومينفعش.
لوت فمهما بضيق وهتفت لا ياخويا ولا داخلة ولا عاملة انا جايلك في حوار وسمعت انك بتركب وشوش ناس على صور وتعملهم لامؤاخذة صور مش مظبوطة فانا كنت عاوزك تركبلي صور كدا.
القى سيجارته ودهس عليها بقدمه وهو يقول راجل ولا ست.
مديحه لأ ست .
سامح سايبر بطمع لا كدا الاتعاب هتختلف الست ب الف ونص والراجل ب ٨٠٠ جنيه..
شهقت پصدمة الف ونص علشان تحط صورة على صورة لا كتير نزلهم شوية .
سامح سايبر انتي عاوزة شغل نضيف ولا لأ لو نضيف يبقا تدفعي اللي بقول عليه .
زمت بضيق وهتفت طيب قولي اجيب صور ايه.
سامح سايبر بالامبالاة مش فارقة مطبوعة او صورة تليفون بس اهم حاجة يكون وش الست باينة وواضحة وتعالي بكرا في نفس المعاد دا وبعدها بيومين تعالي استلمي الصور...
ثم استطرد اه بكرة نص الفلوس ويوم استلام الصور النص التاني .
أومات برأسها وذهبت وشردت بذهنها كيف تحصل على صور لوجه سلمى دون اثارة الشكوك بها حتى خطرت على بالها فكرة لئيمة ابتسمت بمكر على دهائها وهمست لنفسها
_ يا سلام عليكي يابت يا مديحة عليكي دماغ انما ايه دهب .
البارت الواحد والعشرون.
انحنى رامي لمستوى ابنه وهتف حمزة بهمس شديد انت جهزت كل حاجة .
ابتسم رامي على حماس حمزة مردفا اه التورته اهي وهانطلع انا وانت مرة واحدة نغني مع بعض ونقدملها الهدايا.
اتسعت عيني حمزة پصدمة مردفا بس انا حطيت القطة في الصندوق بتاعها في اوضة شهد.
هتف رامي بهدوء عادي انا هاقدم هديتي وانت تروح تجيبها هي دلوقتي قاعدة بتتفرج على التلفزيون صح .
اومئ حمزة برأسه فهتف رامي بجدية طيب يالا هاشيل التورته ونغني مرة واحدة اوك..
حمزة اوك
خرجوا من المطبخ وهم يهتفون بكلمات سنة حلوة يا جميل بصوت عالي الټفت
متابعة القراءة