قصه ليلي

موقع أيام نيوز


انا المفروض اقولك تعمل ايه على العموم كمل نوم انا عاوزة السنيورة تصحى .
رفعت سلمى بصرها لها مردفة بتساؤل وانتي حضرتك عاوزني في ايه ...
رفعت مديحة احد حاجبيها مردفة هاقولك يا حبيبتي بس الاول في كام حاجه تحطيهم زي الحلقة في ودنك انا مش اسمي حضرتي اسمي اماااا

تاني حاجة تصحي الساعه ٧ تكوني تحت ايدي تاالت حاجة انا اقول اي حاجة تقولي حاضر ونعم ويا ويلك يا سواد ليليك لو فكرتي تقولي لأ اخر حاجة في المطبخ في مواعين الفرح والحنة قومي يالا اغسليهم وشطبي المطبخ وروقي الشقة علشان الناس اللي جاية ...

قاطعها زكريا بحدة اماااا سلمى لسه عروسة .
نظرت لزكريا رأته وضع الوسادة مرة اخرى على رأسه متجاهلها توجهت نحو المطبخ پانكسار وبداخلها يقين انها سوف تذوق العڈاب المر امرين على يد مديحة ...
بمنزل كريم ..
وقفت في المطبخ تجلي تلك الصحون وهي شاردة في اختلاق حجة حتى تخرج من البيت عندما علمت بمجئ 
كريمه شعرت رقيقة اعلى كتفيها الټفت ثم هتفت بخفوت 
_ صباح الخير
حاوطها هو من خصرها عنوة مردفا بمزاح صباح النور على البنور .
اغلقت الصنبور ثم مسكت تلك المنشفة نشفت يديها وهي تهتف كريم لو سمحت ابعد احنا اتفقنا على ايه .
ابتعد هو امتثالا لرغبتها مردفا بهدوء حاضر ياستي الا قوليلي انتي كنتي سرحانة في ايه !.
صمتت قليلا ثم استدرات تهتف بكذب كريم كان في شوية حاجات عاوزة اشتريها ممكن ابقى اخرج ..
ابتسم مردفا ليلى لما تعوزي تكدبي اكدبي على حد غيري ...
عقدت حاجبيها بتساؤل انت ليه بتقول كدا!..
اتسعت ابتسامته مردفا علشان عينك بتتحرك كتير وانا بكلمك معنى كدا انتي بتكدبي عليا وبعدين دا سبب تافهه انك تسرحي فيه قوليلي بجد في ايه !.
تنهددت هي بحزن مردفة كريم انا عرفت ان عمتك جاية فانا يعني كنت بفكر ان اروح اقعد في اي جنينة لغاية ما تمشي انا مش عاوزة احضر وهي موجودة انا مش هاستحمل اهانة منها ولا عاوزة اقعد اشتكيلك كل شوية وانت تتخنق مني فارجوك افهمني ووافق ..
حاوط وجهها مردفا انا عمري ما اتخنق منك ابدا وانا زعلان انك عاوزة تهربي من بيتك علشان عمتي وكلامها الرخم بس انا يعز عليا تطلبي طلب وموافقش ..
هتفت بفرحة بجد موافق ربنا يخليك ليا ياكريم يارب .
لمعت عيناه لحديثها الفطري بس مش هاتقعدي في جنينة هاتيجي معايا عيادتي تقعدي في اوضة لوحدك تتسلي براحتك ولو حبيتي تساعديني انا موافق ..
أومأت هي بابتسامة ماشي هاروح البس 
بمنزل زكريا ..
استمعت سلمى لاذان الظهر تنهدت بتعب لم تنهي جلي تلك الصحون والآواني حتى الان سمعت صوت رنين جرس المنزل وماهي الا ثواني حتي سمعت صوت والدتها تسأل عنها تركت الاواني وتوجهت نحو الخارج هاتفة بسرعة مامااااا ....
اشتبكت مديحة وسميحة بالايدي وصوت صراخهما يصل لاخر منزل في الحارة بينما اندفعت ان سلمى وراءه وقعت على الارض واصدم رأسها بتلك الطاولة الصغيرة ڼزفت على الفور
البارت الثالث عشر ..
بمنزل رامي ..
كانت شهد تشاهد التلفاز بملل حتى قاطع مشاهدتها صوت رنين الهاتف المنزلي توجهت نحوه ممسكة بسماعة الهاتف مردفة بهدوء 
_ الو .
اتاها صوت امرأة تتحدث بجدية السلام عليكم .
ردت شهد تحيتها وعليكم السلام مين حضرتك!..
هتفت شهد في قلق في ايه حمزة بخير ..
تحدثت المرأة مينفعش كلام في التليفون ياريت حاولي توصلي لوالده ويجي المدرسة ضروري .
اغلقت المرأة الهاتف دون سماع رد شهد بلغ القلق اقصى مراحله ذهبت سريعا ل صفاء طرقت الباب عدة مرات ثم دلفت بسرعة مردفة خالتي معلش قطعت تلاوتك ..
نظرت لها صفاء ثم هتفت بتساؤل في ايه يا شهد .
تحدثت شهد بنبرة يتخللها القلق والخۏف حمزة المدرسة بتاعته اتصلت وعاوزين رامي ضروري وتقريبا تليفونه مقفول ..
وقفت صفاء مردفة بقلق يالهوي في ايه ..
هتفت شهد بسرعة مش وقته يا

خالتي اديني عنوان المدرسة اروح اشوف في ايه .
قالت صفاء طيب هاتروحي لوحدك ..
أومأت شهد مردفة اه هاروح طبعا لازم الحق اشوف في ايه!.
الټفت صفاء حولها بتوتر حتى رأت تلك الاجندة ذهبت نحوها ثم مسكت القلم وكتبت عنوان المدرسة اخذت شهد تلك الورقة بسرعة متوجهة لغرفتها حتى ترتدي ملابسها على عجالة وبذهنها مئة سنياريو ....
بمنزل زكريا ...
هتفت الممرضة وهي تمضع تلك العلكة بفمها اهو يام زكريا نضفت الچرح وظبطته ...
هتفت مديحة بسخرية امال الهانم اغمى عليها ليه يامروة !..
نظرت مديحة ل سلمى النائمة بكره ثم قالت تعالي معايا يا مروة برا عاوزكي بكلمتين و اهو نسيب السنيورة ترتاح ...
خرجت مديحة ومروة ما ان راهم زكريا حتى هتف بقلق سلمى اخبارها ايه يا ما ...
_ لوت شفتيها بتهكم مردفة زي القردة يا اخويا طب اطمن على امك الاول .
ثم اغلق الباب في وجوههم اتسعت عيني مديحة مردفة شوفتي الواد يابت يا مروة قفل الباب في وشي ازاي
 

تم نسخ الرابط