مليكه
المحتويات
انك مطول بالك على الآخر بس احنا خلاص خلصنا كل التجهيزات فاضل بس فرش الشقه يعنى أسبوع وكل حاجه تخلص
رجب وتفضيلى بقا
نجلاء بحماس ونسافر
رجب نسافر ده احنا عنينا يعنى
تنهدت براحه قائله ربنا يخليك ليا يارب
رنين متواصل لهاتهفها وهى لا تجيب
لم يجد حل أمامه سوى الذهاب لها فتحت له ناهد مرحبه اهلا وسهلا يانادر ياحبيبي عامل ايه
رفعت ناهد حاجبها قائلة طب اسالنى انا كمان عامله ايه وكمان مش عارف خطيبتك فين ولا بتعمل ايه لأ لأ لأ انت مش مسيطر يا نادورا
ابتسم بصعوبة قائلا ممكن لو سمحتى ياخالتو تنادينيها
نظرت له بامعان حالته صعبه جدا يبدو ان المشكلة كبيرة
تحدثت بجديه قائله حاضر ياحبيبي هطلبلك حاجة تشربها على ما اناديها
دقائق ودلفت إليه بخطى بطيئة ووجه شاحب حزين
جلست بصمت وناهد تركتهم يحلا أمورهم بهدوء
طال الصمت فقطعه هو بعتاب ماكنتش اعرف ان قلبك قاسى وجامد كده كل المده دى مابتكلمنيش حتى فرح محمد ماعبرتنيش فيه
رفعت نظرها له وقالت انت الى وصلتنى لكده
نادر انا ماكنتش اعرف ان حاجة زى دى ممكن تضايقك جواز وسفر هنكون مع بعض حياه جديده اى حد يتمنى كده فكرى فيها
ضيق عينيه ينظر لها بتمعن مفكرا وقال يعنى هى دى كل مشكلتك مش معترضه على السفر
كارما بصراحة فكرت فى الموضوع ولاقيت ان كل شغلك هناك واحنا لسه صغيرين ف ليه لأ
تهلل وجهه قائلا ايوه كده بالحضن يابنت خالتى
نظر لها بسخط انتى هنا يا خالتى
ناهد بسخرية لا هناك ياعين خالتك سفر ايه بقا الى بتتكلموا فيه
نادر ماشاءالله انتى كنتى سمعانا
ناهد بالصدفه كنت معديه
نادر صدفه اااه طيب انا وكارما هنسافر لندن هانى مون
نظرت له بشك قائله هانى مون بس
ناهد هممم ماشى هروح اجبلك القهوة واستنى عشان هتتغدى معانا عامر هنا كمان
غادرت سريعا فقالت كارما انت ليه كدبت عليها
نادر لو قولتلها من دلوقتي ممكن توقف الجوازه كلها انتى بنتها الوحيدة وعامر كمان هيقفلى فيها احنا نتجوز ونسافر
وهناك بقا نجيبهالهم واحدة واحدة لحد مايتقبلوا الموضوع لكن قوليلى عامر هنا دلوقتي بيعمل ايه
غازلها بعينه قائلا وهو يراقص حاحبيه عقبالنا انا وانتى يا وحش
نظرت له بخجل وهو ينتفض على دخول ناهد المفاجئ تقول القهوووه
نظر لها بامتعاض لا تترك له فرصة ابدا
بعد مرور سنوااااات عديدة
تغيرت أشياء كثيرة فى بيت الخطيب
جلس محمد امام ابنه يقول لا من الأول عشان انا كده توهت منك
تحدث ابنه سريعا يقول يا والدى انا بقالى ساعه بقول وانت كل شويه تقولى عيد المتر ب الفدان بمليون اضرب فى عشرة ب مليون انا
قايم بقا عشان اتاخرت على سليم فى الشركه سلام هبلغهم انك وافقت
غادر سريعا قبل اى حديث او استفسار من والده يمكن ان يكشفه
ظل محمد ينادى بسخط واد ياماجد ولاااا انت ياولا الواد ده شكله بينصب عليا ولا ايه
تقدم عامر يجلس لجواره قائلا لا حول ولا قوة الا بالله اټجننت خلاص يا محمد بتكلم نفسك
أعطاه محمد الاوراق قائلا خد كده احسب معايا الواد بيتكلم بسرعه واخدنى فى دوكه شكله بينصب عليا ولا ايه
عامر ياخى بقا ده العيال شايلين شغل الشركة فوق كتافهم بطل ظلم بقا وافترا
محمد على الله اطلع طالمهم
على الغداء
جلست كارما ابنة عامر لجوار امها تشبها كثيرا تقريبا نسخه ثانيه منها وعامر يدلل كل منهن يطعم كارما احيانا ومليكته أحيانا
على الطرف الآخر جلس سليم لجوار ماجد كل منهم للطرف المقابل بسخط
مال سليم على ابن عمه قائلا شايف عمال يدلع فيها ازاى حبيبة ابوها وانا ابن البطه السودا
كان ماجد يستمع له وهو يقطع الدجاج بغيظ تثير غضبه دائما بدلالها الزائد على اى شخص يبدو أنه تساهل معها كثيرا
تحدث سليم وكأنه تذكر شئ هى الست هانم اختك فين لدلوقتى
تحدث ماجد وهو مازال ينظر لكارما بغيظ وغيره هروح كمان ساعه اجيبها من عند صاحبتها
سليم صاحبتها مين وبتعمل ايه هناك
لم يعد ماجد قادر على الحديث من شدة العضب وقف سريعا يقول الحمدلله انا خارج
نظرت له بخبث ومكر وهى تلتهم ما وضعه ابيها فى فمها تقول بصوت مرتفع ميرسى يابابى
عامر بالهنا والشفا ياحبيبة بابى
تحدثت مليكه لسليم قائلة مش بتاكل ليه يا حبيبي
سليم يااااه يا امى حمد لله على السلامة انا قولت انك نستينى
مليكه وانا اقدر يا حبيبي هحطلك نجرسكوا انت بتحبها زى بابا
وقف سليم متذكر تلك التى لم تعد للان قائلا لا شبعت الحمد لله عمى هروح اجيب ساره انا
تحدثت تغريد تسلملى ياحبيبي ربنا يبارك لك بس ماجد قال هيروح
سليم ماجد عنده شغل انا كده كده رايح قريب من بيت صاحبتها
محمد خلاص ماشى عدى عليها فى طريقك
خرج سريعا فقال محمد لعامر فادى هيوصل الأسبوع الجاي هو وعياله كارما بردو مش راضية تيجى
عامر لا كلمتها وهتيجى
محمد أخيرا هنتجمع
عامر انا كمان عزمت هديل وعادل
ملكيه ممكن اعزم ندى ومازن
عامر بعشق ياسلام طبعا ولو انى مش ببلع الى اسمه مازن ده
ضحكت مليكه عليه مهما مر من الزمن عامر سيظل عامر
بعد مرور أسبوعين
اجتمع الكل فى بيت الخطيب
ندى مع مازن وابنتيهم كذلك عادل وهديل حضروا مع ابنائهم الذكور لم يحظى عادل ببنت وكم هو مستاء من ذلك
اما كارما الكبيره كانت تجلس سعيده مع نادر وهى اخيرا وسط عائلتها مع اولادها
كذلك حضر عدى مع ريتال التى تزوجته بعد معاناة منذ مدة وبعد عدة محاولات من مليكه وريتال تم الصلح بينه وبين بيت الخطيب
كذلك حضر قاسم مهران وزوجته جودى معهم ابنتهم الوحيدة عشق التى يحاصرها بشده بعيدا عن كرم ابن عادل شبيه والده بكل شئ
كذلك وقف كارم يحذر ابنيه محاولا تهدئة ڠضب نهى عليهم وبعدين ياولا مش عايزين مشاكل مالكوش دعوة بالبنات قولت 100 مره نعط برا قرايبنا لأ
صړخت به نهى ماشاءالله ونعم التربية وانا هتوقع ايه يعني من كارم وعيال كارم
كارم يادى النيله عليا هو انا خلفتهم لوحدى يعنى
ذهبت من امامه بغيظ فأشار لابناءه قائلا مشيت انطلقوا بس على الهادى هااا مش عايز مشاكل
ضحك الاولاد وأبيهم أيضا فهو كصديق لهم منذ صغرهم
على جانب آخر وقف عامر يتحدث بغيظ مع محمد المصډوم ولاد الكلب نصبوا عليا انا وانت فى 2 مليون
محمد انا قلبى كان حاسس الواد بلفنى بكلمتين وعمال يتكلم بسرعة زى الى بيلعبوا بالبيضه والحجر
عامر هو ابنك ابنك الى علم ابنى الڼصب
محمد قولتلك قولتلك انا خاېف من الجينات انت الى فضلت تشجعنى
عامر منى لله
محمد بس طيبه والله وربنا هدانى على ايدها
عامر ماشى بس والله لاعلقهم ولاد الكلب دول
ذهب من
امامه بسخط بينما اتجه محمد لتوتا قائلا ماشاء الله ياحبيبتى جيناتك طفحت على البيت كله
توتا بفخر عارفة انا مابحبش اتكلم عن نفسى عشان الحسد
ابتسم بحب وقلة حيله
بعد دقائق حضرت تحية هى الأخرى مع زوجها واولادها تبتسم متذكره كيف جاءت هنا هى وشقيقتها وكيف انتهى الأمر
اخيرا حضر فادى مع زوحته وابنتيه فرحه عارمة غزت البيت فى جلسة أسرية جمليه
بينما رجب الان يطوف بيت الله الحړام مع ست البنات خاصته ينظر لها وهى تبادله نفس الابتسامة براحه شديدة رحله العمر مع حبيب العمر
اما فى الحاره الشعبيه جلست حكمت تحمل حفيدها قائله يالا يا مى زمان يوسف جاى من شغله تعالى تعالى خدى الواد العفريت ده وانا اقوم اعمل مكانك زمان اخته جايه من الدرس
مى بتعب واعياء شديد حاضر ياماما
انتهت مى من الغداء وجلس الجميع على طاولة الطعام مكونين اسره سعيده
سيد بفرحة شوف ياولاد مين كان يصدق ان مى ويوسف الى كانوا دايما بيتناقروا زى الديوك يتجوزوا وكمان يخلفوا
ابتسم يوسف وضمھا له قليلا يضع قبله على جبينها قائلا عندك حق والله سبحان الله
بتسم الكل ثم عاود سيد وحكمت النظر لاسرتهما بعدما كبرت وجمع شملها
ويوسف ينظر لمى بسعادة
كذلك عامر الان وهو يجلس صغيرته بين قدميه يمشط لها شعرها مهما مر عليهم من العقود ستظل صغيرته وسيظل يعشقها
صنع لها جديله رائعه وقبل جبينها قائلا قمر طول عمرك قمر يا ميكا
ضمت نفسها له أكثر قائله عشان معاك انت ودايما محاوطنى بحبك ياحبيبي
ضمھا له أكثر يتنهد قائلا كان يوم حلو اووى والاحلى انك دايما معايا يالا انا مجهزلك مفاجأة
بعد دقائق كان يقف فاطمه وعالية يكملوا مع
انهى بطل
لينك الفصل الاول من رواية بطل من رواية من هنا
لينك حلقة خاصة بعدى وريتا
فى حديقة إحدى المنازل العصريه
مساحه كبيره من النجيله الخضراء الطبيعية على مرمى البصر
احواض مختلفة ومتدرجه من أروع أنواع الزهور الرائعة
شمس الربيع الخفيفة تملأ السماء معلنه عن نهار جيد بطقس لطيف معتدل
جلس عدى المناويشى على احد المقاعد تحت مظلة كبيره محاطه باوشحه بيضاء صانعة تصميم رائع يتناسب مع الزوق العام لبيته
يضع قدم فوق الأخرى بعدما ارتشف القليل من قهوته ووضع فنجانه بداخل صحنه الصغير
ابتسم ابتسامه جميله شقت وجهه وهو يستمع لصړاخ زوجته لاحد أبناءه تقول ولد تعالى هنا قولى مين البنت دى مروان مروان
توقف مروان واستدار لها فظهرت ملامح وجهه خليط من ريتا بعيونه الخضراء ووجه المستدير لكنه اسمر البشرة صلب الملامح كوالده بطول مهيب
نظر لها بضجر قائلا ايه يا امى فى ايه بس مزعله نفسك ليه كله الا صحتك
زادت عصبية ريتال وهى ترى نسخه خبيثة مصغره من عدى فقالت بصړاخ انت ياواد انت يابن عدى الحركات بتاعت ابوك دى تبطلها انت سامع وتبطل لعب ببنات الناس
ضحك عدى بشده وهو يرتشف قهوته حتى كاد يبثقها من فمه وهو يسمع تذمرها منه وهى تكمل حديثها بالداخل فيجيب ابنه وانا كنت عملت حاجة مانا قاعد بحطة ايدك اهو
ريتا بتقزز ولد ايه بحطة ايدك دى انت ازاى لوكل كده
مروان طب مش عيب مش
متابعة القراءة