مليكه
المحتويات
وفرحه لايعلم بها او سببها احد
مرت ايام اخرى وأخيرا بدأت الدراسة
ياخذها معه يوميا ويجلبها أيضا لا يتركها
اما توفيق
ذهب إليه شكرى قائلا وبعدهالك ياجدع انت انت هتفضل بارد كده لامتى
توفيق فى ايه بس ياشكرى ايه اللي حصل
شكرى ماهو المصېبه أن ماحصلش حاجة مشكلة وحصلت وقعدنا وسبحان من بعتلنا الحل وانت واقف محلك سر ومش عايز تخلص وتنجز انا عايز اعرف انت وضعك دلوقتي ايه وضع مراتك وبنتك ايه ولا مراتك ايه بقا قول طليقتك
شكرى انت اخويا انت!! ده انت جبلة
توفيق انا لو جبله ماكنتش هبقى ببعت لهم مصروفهم كل شهر وكل الى يكفيهم
شكرى وهى الدنيا مصاريف وبس اسمع ياجدع انت بكره الجمعه وبعده السبت اجازه تنزل الحد تخلص الموضوع ده خلينا ننجز انا الناس كلت وشى وانت حاطت
خرج وترك خلفه توفيق ينظر له باستغراب واستخفاف يراه يضخم الأمور ويعطيها أكبر من حجمها لكنه سيذهب فعلا لينتهى من ذلك الإلحاح
كان يعود بها من الجامعه يقود سيارته پغضب حذرها مرارا وتكرارا من غيرته وغضبه
الا تتعامل مع اى ذكور الا تكون صداقات معهم الا تفتح اى مجال لأى حوار بينها وبين اى شاب وهى
هى تخالف كل هذا
كانت تجلس لجواره تنظر له بريبه وجهه محمر وعروقه منتفخه بعض الشئ يقبض بيده على مقود السياره من شدة عصبيته
ثم تمتتعلى حظى الأسود كنت انت جاى
رد عليها پغضب وايه مافيش زفت جدول متعلق ولا الكليه فضيت ومافيهاش غيرك عبيط انا ولا مش عارف الحركات دى
مليكه حتى لو انا ذنبى ايه تتعصب عليا
ضړب على مقود السياره يقول ماهو ايه اللي يجرأه انه يوفقك يتكلم معاكى ها
عامر مليكه ماتخليهاش تهب منك انا على اخرى
مليكه انت مش سامع نفسك بتقول ايه انا بعمل كده مش واخد بالك مثلا انى حلوه والف واحد بيحالو يصاحبونى من اول الدراسة
توقف بسيارته فجأه وكان قد وصل للبيت نعم مين دول وبيقولولك ايه
مليكه پجنون وقد نفذت كل طاقتها كده كتير كتير اوى مش هرد عليك بجد
دلفت لغرفتها واغلقت الباب ألقت مابيدها على الفراش ثم جلست على حافته تزفر پغضب
وكما توقعت وجدت الباب يفتح دون استئذان وهو يدلف منه ويغلقه خلفه پغضب
عامر ايه الى عملتيه حالا ده
مليكه بنفاذ صبرايه عملت ايه مش عايزه اكمل كلام فى حاجه ضايقتنى وكويس اصلا أنى سكت وبلعتها جريت على فوق وانا عارفه مش هتقدر تجرى ورايا قدام الكل كده اصلك ابيه عامر وانا مليكه الصغيرة
عامر تمااام يعنى أولها بتستغفلينى وبتقفى مع شباب وتانيها بتستغلى نقط الضعف وتضغطى
مليكه مانا مش قطة سيامى رابطها بطوق شيق هتحركها لهنا وهنا على هواك انا بنى ادمه موقف اتحطيت فيه انا ذنبى ايه تقوم كمان تيجى تغلطنى وتلزق فيا تهمه زى دى تقولى بتعرفى شباب الكلمة كبيره وكبيره اوى كمان انا ايه يخلينى أرضى بوضع زى ده الحب ده انا ماخدتش منه غير الذل والتحكم وقلة القيمة
شعر انه تعدى معها كل حدود الصبر وهو يراها ټنفجر الان بوجهه من كثرة ضغطه عليها حاول تهدئه روعها يقول طيب اهدى اهدى ونتكلم براحه
لن يستطيع الابتعاد لن يتحمل تركها له يعلم أن طباعه صعبه ولكن لا يستطيع السيطرة على حاله فى العشق
كلماته لم تزيدها الا ڠضبا حتى عصبيتها يتحكم بها متى تهدأ متى تصمت متى تتحدث
مليكه لا مش هسكت سكت كتير شهر ورا شهر وانا فى الدرا فى الخفا بينى وبينك عامر وقصاد الناس ابيه هديل بتتلزق فيك وتقعد جنبك فى اى حته وانا انا اقعد هناك بعيييييد فى طرف اخر كرسى
تقدم يسمح على ذراعيها يقول انا اسف عارف انى ضاغط عليكى كتير بس والله انا مش هفضل ساكت
مليكه امتى امتى هتتكلم مستنى ايه مستنى لما حد ييجى يخطبنى منك
ترك ذراعيها يقول بقوه واصرارمش هوافق ولا هسمح بكده مافيش حد هيقرب منك
ابتسمت بسخرية وقالت صحيح مانت ولى امرى طيب ايه قولك لو هما اللي خطبوك خالتك ليل نهار بتلمح لخطوبتك من بنتها وامك واختك مش ممانعين والاكتر انك نفسك فاهم ومش بتعترض ولا بتحط النقط فوق الحروف قولى مين يستحمل وضع زى ده
اغمض عينيه يعلم معها حق بكل حرف
تقدم منها مره اخرى يقول
عندك حق عندك حق فى كل كلمه وانا هبدا اتكلم من النهاردة هعرفهم كلهم
صممت تنظر له لا تعلم هل تحيا على ذلك الامل ام سيخذلها مجددا
صعب عليه نظرتها هذه لن يتحمل بعدها تقدم منها يضمها لحضنه يقول هعمل كل حاجه عشان تبقى معايا عشان خاطرى ماتسبينيش انا عمرى ما قولت كده لحد ولا عمرى كنت محتاج حد جنبى زى مانا محتاجك مليكه انتى مش عارفة انتى بقيتى بالنسبة لى ايه
شددت من احتضانه تسمعه وهى تغمض عينيها پألم تسأل ما النهايه لكل هذا
جلست جليلة أمام حكمت بسخط تقول انا يابت مش قولتلك تعدى عليا عشان نشوف حل للوقعه المنيله الى واقعين فيها دى يفوت شهر فى التانى وانتى لا تعدى ولا تسألى طب بلاش فوتى شقرى على خالتك يمكن محتاجه حاجه ولا يمكن مۏت
حكمتبعد الشړ عليكى يا خالتى بس سكه وطريق كده انا مارديتش اجى عارفة انى لو جيت هتفتحى معايا السيره دى وانا مش عايزه ولا ناويه افتحه تانى الموضوع ده
جليلة يعنى ايه يابنت اعتماد
حكمت يعنى انا وهو خلاص عيشنا
مع بعض انقطع لحد كده كل واحد بقا يشوف طريقه
وضعت جليه اصبعها تحت ذقنها تقول يبقى الى بلغنى بصحيح بقا
حكمت بلغك!بلغك ايه يا خالتى!
جليلة الأسطى سيد الى داخل خارج وعامل الاكل حجته الاسطى سيد صاحب جوزك وواكل معاه عيش وملح
هبت من مقعدها تقول پغضب ايه الى بتقوليه ده يا خالتى ده أنا حكمت انا تجيبى سيرتى فى كلام بطال زى ده وتطلع منك انتى ياخالتى وايه الأسطى سيد داخل خارج ايه هى كباريه انا ست عايشه بشرفى مين قالك الكلام الفاضي ده وانا اكدبهولك فى نن عينه
جليلة يوسف ابنك
تملكتها الصدمه وجحزت عينيها لا تصدق يوسف ولدها يقول عنها هذا
جلست على كرسيها باهمال وتعبيوسف ابنى انا هو الى يقول عليا كده
ظلت على صډمتها لساعات حتى لم تشعر لا بذهاب خالتها ولا بوقوفها معها تودعها
همت لغلق الباب فى نفس اللحظة التي خرج بها الأسطى سيد من شقتهست حكمت مالك فيكى حاجة
انتبهت له وللهفته وقالتلا ولا حاجة يابو مى تعيش
تهور سيد قائلاانا منايا اعيشلك ياست حكمت
نظرت له بأعين متسعه مصدومه فاستجمع شجاعته بعدما وقع لسانه وقال انا طالب ايدك بالحلال ياست حكمت وكل طلباتك مجابه ومش خاېف على بنتى انا عارف انها بتحبك وأنتى قلبك طيب وهتعامليها زى بنتك واكتر
همت لتجيب عليه بالرفض قطعا فلا مجال لذلك مصيرها معروف هى وسيدات كثير مثلها بعد الطلاق تحيا لتربى اولادها
قطع حديثها وقال سايق عليكى الاوليا ماتقولى لأ دلوقتي على الاقل خدى شوية وقت تفكرى جايز ربنا يكرم وتغيرى رأيك سلام عليكم
تركها وغادر بعدما واخيرا قال ما كان يحبسه بداخله لفتره كبيره
أما المعلم رجب جلس امام محل الجزاره لا تسعه فرحته اليوم وصلت ورقه طلاق نجلاء من ذلك الخنزير على حد تعبيره
كلها ثلاثة اشهر ويستطيع أن يعقد عليها
رفع يديه للسماء يارب قرب البعيد لاجل حبيبك النبى
لمح سيد من بعيد يتجه لورشته فنادى عليه بلهفة سيد يا سيد خد تعالى
تقدم سيد منه فقال مش تباركلى
سيدعلى ايه
امتعض ۏجع رجب يقولياخى طب قول مبروك الأول ماتبقاش جلف كده
سيد بتوترمبروك ياسيدى على ايه بقا
رجب بابتسامة متسعهتوفيق طلق ام ندى النهاردة
سيد بجد طب الحمد لله ربنا يكملها على خير بقا
رجب هتكمل وحياتك لاتكمل انت مالك كده حالك مش عاجبنى
توتر سيد قليلا ثم سحب معقد وجلس أمامه يقول انا بصراحة بفكر اتجوز
رجب كده خبط لازق اه يابن الاكيد فى واحدة عينك عليها انا عارفك ليك نوع مخصوص من أنصار دلال عبد العزيز
سيد بتوتر اييه الى بتقولو ده عيب
رجبالللعب ده شكل فى واحدة وانت غيران من كلامى عليها قر ياض واعترف هى مين
وقف سيد يغادر بتوتر انت فايق ورايق انا ماشى
رجب بصوت عالي بشوقك هتجيلى تانى ماهو مين هيخطبلك غيرى
التف له سيد يشير بيده بمعنى سيحتلى فى المنطقة
ضحك
رجب بعلو صوته ثم تنهد قائلا يارب هون
نظر لاعلى يفكر ثم وضع يده تحت ذقنه يسأل بلهفه عدى اد ايه من ال شهور
بالأعلى فى شقه نجلاء
كانت تجلس على السفره تقبض بيدها على ورقه طلاقها تحاول أن تستكشف ماهية شعورها لقد طلقت توا رسميا اين اڼهيار اى امرأة عند طلاقها!
لطالما سمعت عن ذلك بتجارب شخصيه هى نفسها كانت تشعر باڼهيار العالم من حولها فى كل مره يلقى عليها يمين الطلاق ولكن
هذه المرة غير أيضا الان ليست جملة فقط لقد طلقها رسميا لما لا تشعر بالحزن والاڼهيار ولما أيضا لا تشعر بالسعاده هل توقف قلبها عن الشعور
ولكن مع اهتزاز هاتفها برساله مضمونها نزلى السبت ياست البنات
علمت
قلبها وشعورها مازال على عمله فهى الان سعيده ومتحمسه لترى ماذا جلب لها هذه المره
ظلت تجر السبت إليها حتى وصل بما يحتويه وهنا كانت الصدمه من نصيبها ونصيب ندى المسكينه التى رددت بلوعبوكس الشتا المعلم رجب عملها ومازن لأ عاااااااااا
فتحت ذلك الكارت الرقيق لجواره وقرأت الشتا هل اخاڤ عليكى من البرد ياست البنات
لن تتحمل تلك الندى المسكينهسندينى هقع من طولى ده مازن المعفن مافتكرنيش حتى بكيس اندومى ااااااااااه
يجلس فى غرفة مكتبه بتوتر أمام محمد الأقرب إليه عمرا وبالتأكيد هو من سيفهمه
تنحنح بحرج يقول احمم عايز اكلمك فى موضوع
محمد ايه قول اكيد على فادى المتخلف وجوازته انا غلبت معاه وهو راكب دماغه خليه يشيل بقا
عامر احمم لا انا عايزك فى موضوع يخصني انا انا ومليكه
كانت تسير لجوار مكتبه استمعت لاسمها فاتجت تحاول استراق السمع
محمد باستغراب ايه هههههه انت ومليكه
متابعة القراءة