مليكه
المحتويات
وجميلة تهييم به عشقا وفعلت لأجله الكثير منذ سنوات كبر حبه داخلها بعدد سنين عمرها وايامه ذلك الشعور وحده يجعله يشعر بحاله اكثر واكثر تعشقه هى فما حال الذى يراها بوجهها المضيء وملامحها الناعمة روعة كل شيء بها وهى التى تعشقه بريئه لا تعلم كم يعشقها هو لا تعلم أنها اذابت قلبه وملكته لاتعلم ان الكثير يحسدونه عليها بمجرد انتشار خبر عقد قرانهم ماوصله من حديث يدل على كم الغيره وعدم الاستيعاب عما حدث عن زواجه بها وأنها كثيره عليه
اغمض عينيه يتنهد بعمق يقول ااااه يا مليكه بتحبينى اووى!! امال لو تعرفى انا بحبك إزاى
ابتسم بتهكم يقول من ساعة ما خبر كتب كتابنا اتنشر وانا ههه يانهار اسود الناس بقت لا تطاق القر عينى عينك كده لما ده الى بيتقال فى وشى امال ايه اللي بيتقال ورا ضهرى
مرمغت رأسها بصدره
عامر فاكره انا اد ايه كنت متردد وخاېف من علاقتي بيكى عارفة بيقولو ايه بيقولوا عامر الخطيب ربى البت ولما لاقاها كبرت واحلوت طمع فيها لنفسه
ملكية يا عامر انا عمرى ما شفت حد كل الناس راضيه عنه طبيعي تلاقى ناس ضدك انت مش مجبر على فكره ترضى كل الناس وكل الآراء اصلا صعب ومافيش حد كده
مليكه بزهو طول عمري على فكره هههه
احتضنها اكثر يقول ههههههه بس لعلمك رضيوا ما رضيوش انا خلاص عملت الى فى دماغى واخدت القرار انا عايزك ليا وعايز اتجوزك واتجوزتك
مليكه انت هتعيش بقا ده لولا الى حصل ماكناش اتجوزنا دلوقتي
عامر يعنى انتى مش حاسه ان الى حصل ده فيلم هندى هابط بذمتك
عامر طب مش انا قولتلك يومها اخدت ورقتين عرفى وخليته يمضى عليهم
مليكه باعين متسعه ايه ده ليه!!
ضربها مجددا يقول شششش لما بابا يتكلم ماتقطعيهوش
مليكه حاضر يابابا كمل
ابتسم عليها بحب ضمھا له وأكمل انا كنت مشغل واحد لحسابى عند معتز موسى من زمان اصله العبان وغدار شغل من تحت لتحت كده مالكيش دعوه بيه المهم انا كنت مضغوط وبعدك عننى ونظرة عينك الى كلها يأس دى تعبانى كنتى بتبصيلى وعينك بتقول انت لغيرى وانا مش ليك كنت متجنن كأنى عايز اعمل اي حاجة لو هنط اجيب حته من السما بس متكتف ومتقيد ومش عارف بدأت اخطط للموضوع واحدة واحدة بس يوم فرح قاسم لما شوفت نظرتك ليا انتى بعيده مع غيرى وانا بعيد مع غيرك لا عارف ولا ليا عين اكلمك الموضوع كان ممېت وكمل عليا وانا شايف قاسم مهران مع حبيبته حب واټجنن واتهور اتجوزها بكل جنون واندفاع ومافكرش فى اى حد بس انا غير قاسم قاسم ولد وحيد لامه وابوه مش وراه عيله كامله زيى عشان كده قررت العبها بسياسه زى ما كل حاجه بتتلعب سياسية حضرت الورق العرفى وخليت حد ثقه يسلمه لسيف الى
محمود اطمن يا معلم سندال قاعد مكانك هنا
يوسف اه يا خوفى ماشى سلاام
ذهب سريعا ووصل لمركز الدروس الذى تذهب إليه
وجدها تقف مع بعض الفتيات يأكلن غزل البنات وهن يمرحن
نظر لها پغضب هى تمرح هنا وهو يأكله القلق عليها
لكن تمالكت اعصابها وارتدت قناع العجرفه والثبات
وقف أمامها يقبض على يدها پعنف يقول انتى ايه اللي موقفك الوقفه دى وكنتى فين كل ده درسك بيخلص 7وقولى ربع ساعه طريق يعنى سبعة وربع تكونى على سلم بيتكوا كل ده كنتى فين وايه المرقعه دى واقفه قدام الشباب تاكلى زفت على دماغك
نفضت يده عنها تقول پعنف ايه ده ايدك حاسب فى ايه هى هبت منك على المسا ولا ايهدخلك ايه انت اتأخر ولا لأ مالكش فيه اصلا
زادت من عصبيته وغضبه ستظل سليطه اللسان حادة الطبع بعدما كان يلعب الكره بندى يوم يرضا عنها وعشره لا جاءت تلك المى تخلص منه القديم والجديد الأصعب والأمر انه لا يستطيع الابتعاد عنها لكنه يوسف ولن يصمت أمامها أيضا
مد يده وسحبها خلفه پعنف متجه للحاره يقول بعد كده تلمى نفسك ولسانك وانتى بتتكلمى معايا انتى سامعه ولا لأ هو الى بنعمله في الناس هيطلع علينا ولا ايه وانتى يابت انتى ماحدش قادر عليكى انا بقا هقدر وهربيكى ويانا يانتى يابنت الاسطى سيد
مى بسخريه طب حاسب حاسب وروح شوف ايه اللي بيحصل مش محل أبوك إلى بيتكسر هناك ده!
نظر الى المحل من بعيد وجد
مجموعة من الرجال ضخام الچثه يكسرون واجهة المحل الزجاجيه من كل جنب يعيثون به فسادا
ترك يدها سريعا وركض تجاهه وجد محمود يبكى قائلا ضربونى ضربونى يامعلم
يوسف هو ده اللي سندال اوووعى
اتجه لداخل المحل وجد احدهم يحاول فتح خزانة النقود
اجتمع كل رجال الحى وتدخلوا لحماية أبن منطقتهم
اشتبك مع ذلك الرجل وهو يحاول مجاراة قوته الجسمانية تزامنا مع وصول رجب الذى جاء مهرولا بعد استماعه لصوت العراك القادم من الأسفل
يركل ويضرب من يأتى فى طريقه زادت هوجائيته هو يرى ذلك الرجل مشتبك مع ابنه الوحيد ورجل آخر يكسر له مكتبه الخشبى بعصا غليظه يقول الباشمهندس
توفيق بيقولك دى قرصه ودن صغيره وقدامك لاخر الاسبوع تكون مطلق
احمر وجهه وتضخمت عروقه ارتفع منسوب الادرينالين بدمه قبض على عصا ذلك الرجل قبل ان تهوى مجددا على المكتب قبض عليها من طرف وسددها له بانفه حتى ڼزف مجددا والتهى بنزيفها عنه
بينما مى تملكها الخۏف وهى ترى يوسف مازال مشتبك مع ذلك الضخم الذى يقبض بيده على سلاح أبيض حاد
فى التو الټفت رجب له يضرب ذلك الرجل على يده فسقط سلاحھ ارضا تبعه ضړب يوسف له على مؤخرة رأسه عدة ضربات متتالية
باقى رجال الحى يضربون رجلين آخرين كانا معهم
مى تقف من بعيد تراقب يوسف حتى صړخت بفزع وهى تراه يعطى ظهره لذلك الرجل بعدما سقط الذى وقف بترنح يقبض على نصله الحاد وتقدم منه ببطء حااااسب يا يوسف
الټفت خلفه حيث توجه مى انظارها المرتعبه وحاول تفادى الضربه لكنه قد نال منه عندما ضربه على ذراعه الأيمن بسرعه
اندفع الډم من ذراعه وزاد صړاخ وهلع مى الذى اخرج الجميع من بيوتهم هرول سيد هو الآخر بعدما كان بقيلولته عقب الغذاء ومعه حكمت بعبايه بيتيه وحجاب مهمل ټضرب صدرها بيدها وهى تصرخ بعويل ابنى يالهوووى يالهوووى ياحزننى يايوسف
تكفل باقى رجال الحى بضړب الرجال بعدما انهكهم رجب ضړبا
توجه سريعا لابنه ليراه وهو ېصرخ بسيد هات العربية بسرعه يا سيد
تقدم به سريعا تزامنا مع خروج نجلاء بجلباب البيت اتت بفزع لتعلم مايحدث
صړخ بها وهو يراها بثيابها هذه بينما يتجه بابنه لسيارته اطلعى فوق بالى لابساه ده واقفلى على نفسك كويس لحد ما ارجع سامعه
اماءت له سريعا دون نقاش وصعدت تغلق الباب جيدا وهو اتجه الى أقرب طبيب وسط عويل حكمت وقلق سيد وهو هو يحاول مدارات توتره لم يجرب هذا الشعور يوما يعلم أنه چرح سطحى لكن مجرد رؤيته لاندفاع الډم هكذا من ذراع ابنه جعل القلق والخۏف يتملكان منه
لكنه يحاول التظاهر بالثبات خصوصا مع اڼهيار حكمت
بعد مرور ساعة
عادوا مجددا للحاره ومعهم يوسف بعدما تمت مداواته
هبط من سيارته وجدها تقف فى الشرفه بقلق تنتظره رغم كل ما مر به لكنه ابتسم ابتسم لأنها تهتم تخاف عليه قرأ القلق بعينها بات يشغل بال ست البنات
هز رأسه بيأس يحدث حاله يخربيتك انت فى ايه ولا ايه
الټفت الى حكمت وهى تساعد ابنها وسيد يقول الف سلامه الف سلامه عليه يا رجب
رجب الحمد لله جت بسيطه
سيد والى عمل كده
نظر له يعلم مايدور بذهن صديقه فقال رجب سيبها لله يالا اطلعوا انتو وانا هبقى اجى اتطمن عليه خلى بالك منه يا حكمت
حكمت ده عينى الى بشوف بيها ياخويا
ابتسم بتعب وقال ماشى هاجى بكره اطمن عليه سلام
استدار باتجاه البيت وجدها تنظر له نظرة قاتله كأنها ترتب مراسم دفنه وتششيع جثمانه
ضيق عينيه يفكر مابها اتسعت عينيه پصدمه ست البنات تغار عليه!!!
يسير بها فى طرقات مدريد يمرح معها يحملها فوق كتفيه أحيانا ېصرخ بحبه لها وهى تقهقه على جنونه بها
يعيد صراخه مرارا وتكرارا بحبك يا ملييييييكه بحببببك
مليكه فوق كتفيه بدلال لسه عمو الى هناك ده ماسمعش على صوتك اكتر
صړخ بصوت اعلى وأعلى يعيد فعلته فقالت اممم مش بطال
سحبها من على كتفه يوقفها بحضنه قائلا خلاص عجبنا سعادتك
مليكه اممم يعنى
عامر ياسلام م توقف على صوت صديقه من
خلفه عااامر ههههههه لا كده كتير مره فى ازمير ومره في مدريد
اتسعت عينيه پصدمه مش معقول يا راجل انت مراقبنى ولا ايه
ضحك ماهر وقال ههههههه أبدا والله ده احنا بنقضى شهر العسل اصلنا اتجوزنا
عامر بجد مبرروك مبروك يا رشا
رشا الله يبارك فيك
ماهر بمكر بس قولى يا عامر كنت شايل بنت ابن عمك الصغننه على كتفك كده ليه ده على اساس انها بنتك يعنى طب حاضنها كده ليه ها
ابتسم يعلم تلاعب صديقه به وقال وهو يشدد من احتضانها عشان دى مليكه حبيبتي ومراتى
نظر ماهر لزوجته وقال طب ماحنا عارفين
عامر ايوه مالخبر مالى الدنيا من يومين
عاود النظر لرشا وهى تبتسم ايضا وقال لا احنا عارفين من ساعة ما كنا فى تركيا
اتسعت عينها وعينيه تنظر له فقال بجد! ازاى!
ماهر شكلك ونظراتك وكل حاجه كانت بتقول انا بحبها انا لا ابوها ولا عمها انا حبيبها
أكملت رشا كل حاجه كانت واضحة وكمان هو فى واحد بجيب بنت ابن عمه يفسحها لوحدهم وكمان فى تركيا ومش اى حته ده رايح بيها ازمير مكشوفه اوى يعنى
ماهر ده غير إنك كنت هتاكلها بعنيك
اغمضت عينها تضم نفسها له وهى تستمع لذلك الحديث والذى أزال اثر تلك الذكرى السيئه وحولها لذكرى جيده بعض الشئ بعدما استمعت لرأى الآخرين بها
بينما عامر يضمها له قائلا انا فعلا بحبها اوى والسن مالوش علاقة
رشا طالما هى دى الى حبتها يبقى فكك مش ذنبك ان الوحيده الى عجبتك صغيره يعنى قلبك حب واحدة صغيره نعمل فيه ايه يعنى نموته عيش
متابعة القراءة