قصه ثريا
المحتويات
جسار ومتتحججيش بيا
زفرت إيمان نفسها بتأفف قائله
واضح إنى ماليش أهميهطب كمان بالنسبة لمستقبلي العمليانا صحيح إتخرجت بتقدير مرتفعوأكيد هتعين معيدة فى الجامعه كمان ناويه اقدم دراسات عليا
تنهدت والدتها بزهق قائله
كل ده لسه عليه بدريجدامك سنه على ما الكلية تبعت لك إنك هتتعيني معيدة وده مش صعب ممكن تتعيني فى مكان قريب من القاهرةوعيشتك فى مصر مش هتأثر عالدراسات العليا بتاعتككفاياك مناهدة عادالجدع شاريك
وأنا كلمتي ملهاش قيمه عندك
إقتربت منها إيمان وضمتها بآسف قائله
لاه طبعا كلمتك ليها قيمة كبيرة بس
ردت فهيمه بأمر
مفيش بسجدام أخوك الكبير أهاانا لما جسار إتحدت ويايجولت لهيجيب والدته وأخوه ومرات أخوه ويشرفونا الليلة لو هتكسفيني جدامهم
تأففت إيمان وإمتثلت قائله
طب ليه جسار ميعملش زي سراج ويقدم على نهاية خدمة
كل شخص له ظروفه يا إيمان ودلوقتى عاوز منك قرار نهائي قبل فوات الوقت
تأففت إيمان قائله
خلاص اللى تشوفوه
تبسمت فهيمه قائله
شكلك مش مبسوطه
كذالك تبسم سراج قائلا بمرح ومغزى
أنا كمان من رأيك يا مرات أبوي رأي إيمان طبعا هو المهمأنا ممكن أتصرفوإعتذر ل جسار بأي حجه وهو هيفهم لوحده
هيفهم إيه
أجابها بمكر
أكيد هيفهم إنه مرفوض طبعاوأعتقد ممكن
قاطعته إيمان بإستخبار
ممكن إيه
أجابتها والدتها پصدمة
يطفشطبعاهو راجل وعنده كرامة وأكيد هيفهم أنك رافضاه فمش هيقلل من نفسه ولا يتحايل عليك
نظرت إيمان ل سراج فأومأ بموافقة لإجابة فهميه توترت إيمان قائله
قاطعتها فهيمه بزهق
لاه معقول وجدا كمان وبعدين إنت طول الوجت يا فى الچامعه يا فى النادى بدربي كارتيه يا فى أوضتك وجافله على
نفسك عاوزه أعرف إيه اللى هيتغير بلاها حجج فارغه وإتصل على جسار إعتذر له يا سراج
نطقت إيمان بتسرع وهى تنظر الى والدتها بعناد قائله
كده طب تمام يا سراج أنا خلاص إقتنعت طالما أمى هتلاقى راحتها
أيوه هلاقى راحتي لما تبقي إنت كمان مرتاحة معليشي يا سراج قلقناك عالصبح
إبتسم سراج قائلا
لاء مفيش مشكله المهم راحة إيمان ها آخر قرار عندك إيه وبلاش تضغطي على نفسك
أومأت بشبه خجل وخزي
خلاص موافقة
نظر سراج وفهيمه لبعضهما وإبتسما على عناد تلك
المتمردة تنهدت فهيمه بداخلها قالت
بينما نظرت فهيمة نحو سراج نظرة إمتنان فهو أعطى لها قيمة كبيرة وسط العائلة
مساء
بالمندرة
رحب كل من
سراج آدم إسماعيل
ب عائلة جسار جلسوا يتحدثون بود ومرح وتم قراءة الفاتحة
بعد قليل نهض الجميع وترك إيمان وجسار معا
جسار الذي نهض من مكانه وجلس فى مكان قريب من إيمان التى يراها اليوم بهيئه مختلفة
تمامكذالك معظم الوقت صامتهإستغرب ذلكوهو يقول
إتفقت مع سراج إن نكتب الكتاب آخر الشهر دهو
قاطعته قائله
بس سراج مقليش كدهوبعدين أنا
قاطعها قائلا
إنت إيهبصي يا إيمان أنا عارف تربيتك وشخصيتك كويسبس فى حاجه تايهه عنكالحياة مشاركةمش فرض رأي وخلاصأنا راجل عسكري وباللى بيتحكم فيا الإنضباط و
قاطعته إيمان پحده
قصدك إيه
اجابها بهدوء
خليني أكمل كلامي وهتعرفي قصدي
أشارت له ان يسترسل بقية حديثه
بصي يا إيمان أنا عايش معظم وقتي بين المجرمين وقطاعين الطرقوأكيد لما فكرت أتجوزهدفى الاقي حياة هادية تنسيني معاها قسۏة مواجهة المجرمين دولمش عاوز زوجة تفرد نفسهاأنا زي زيكلاء إنت مش زيي ببساطة مش هقولك إنى راجل مستبد لان إنت اللى هتشيلي مسؤلية البيت ولما ربنا يرزقنا بأطفال إنت اللى هتبقي مسؤولة عنهم ودي مش مسؤوليه قليلهلكن لو هنبدأ إننا ناخد الحياة بينا ماتش تحدي هنخسر إحنا الإتنينسبق وقولتلك خطوة الجواز دي كانت بعيدة عن تفكيري نهائيابس مقدرتش أتحكم فى مشاعريبس أكتر شئ يفسد المشاعر هو التحديوإنت قدامك القرار تختاريأنا سبق وقولت لك ول سراج أنا شاريبس عاوز حياة هادية مش صراع
شعرت إيمان بحرج من حديث جسارهو محق هي تعودت ان تكون صاحبة قرار وحدهالكن الزواج لإثنين يتشاركان كل شئ بالحياة ولابد من وجود تفاهم بينهم حتى يستطيعا تكملة المشوار معا بنجاحوهي تعودت دائما على النجاح ولن تخفق أبدا
أومأت راسها موافقة لكن مازالت متمردة وتفوهت بتحدي أخير
تمامبس ميعاد الزفاف أنا اللى هحدده
إبتسم جسار وأومأ برأسه موافقا
بمجلس خاص للنساء
منذ منتصف النهار وهي تشعر پألم يضرب ظهرها بقوة ثم يختفيلكن قبل بضع دقائق والآلم يستقوي عليها حاولت التحمل للنهاية لكن فاض بهاآنت بقوة
كانت رحيمة قريبه منهانهضت وإقتربت منها سائله
مالك يا حنان
أجابتها بدموع وهي تتألم
حاسه بۏجع جامدشكلي هولد النهاردة
رغم خفقان قلبها لكن حاولت تهدئتها ربما يخف الۏجعلكن فشلتوصړختسريعا ساعدوها وأدخولها الى غرفة نوم وقفت رحيمه مبتسمه حين تمددت حنان على الفراش وللغرابه زال الۏجع أو هدأ تنفست قائله
الۏجع شبه راح
غص قلب رحيمه وتذكرت أختها كانت هكذا فى كل مره تتألم وقبل وقت قليل تقول أن الالم زال وتتحمل لنهاية المطاف حتى تلد لكن حنان خالفت ذلك عادت تبكي من الآلم الذي عاود مره أخري
ساعدتها وكان معهن بالغرفه ثريا وفهيمه
رغم رؤية ثريا ل الآم حنان لكن بداخلها تمنت ذلك الشعور فرحة عيني حنان حين سمعت صوت بكاء طفلها الوليد
بعد وقت رحلت تلك الطبيبة بعد أن طمئنتهم على حالة حنان كذالك الطبيب الذي عاين الطفل الصغير بغرفة أخري خرجت تحمله رحيمه كانت ثريا قريبه منها فمدت يديها بالطفل لها قائله
خدي يا ثريا شيلي سراج وديه لاوضة حنان أنا بقيت ست كبيرة خلاص
بإنشراح قلب أخذت منها الصغير وتوجهت الى تلك الغرفه وتبسمت ل آدم الذي كان بالغرفه مع حنان يطمئنلكن حنان كانت تود رؤية صغيرهاالذي دخلت تحمله ثريا وخلفها رحيمه التى قالت بمحبه
مبروك ما جالك يا آدم يتربي فى عزك ودلال حنانأول حفيد ليا وانا خلاص أختارت له الاسم
تبسم أدم وذهب نحوها يقبل يدها قائلا
وأنا موافق عالاسم اللى أختارتيه يا خالتي
تبسمت له بحنان قائلة
سراج آدم العوامري
ليلا
كانت ثريا تضجع بظهرها على الفراش تضع إحد يديها تمسد فوق بطنها شاردة بذلك الاحساس التى شعرت به وهي تحمل طفل حنانأمنية أصبحت تلح على قلبها بقوة تتمني أن تحمل نطفة من سراج برحمها بذلك الوقت دخل سراج الى الغرفه لاحظ شرود ثريا إقترب وجلس على الفراش وضع يده فوق فخذها إرتجفت ونظرة نحوه ضحك قائلا
للدرجة دي كنت سرحانه إيه اللى شاغل فكرك أوي كده
لوهله نظرت له بعيون لامعه وبداخلها قرار لما لا تخبره أن يلجئا الى الحل الآخر ربما ينجح لكن هنالك شئ منعها وأجابته بأجابه يعلم انها خاطئه
قولت لك القضيه بتاع النسب
سمعت خطأ بالتأكيدأو أمنيه ترجمها عقلها الباطنلكن رفع سراج وجهها عن صدره ونظر لها قائلا
أنا سألت شيخ من الازهر يا ثريا وقالى إن العملية دي مش حرام خلينا نجرب
مازال عقلها غير مستوعب ما قالهفنظرت له ببلاهه قائلة
عملية إيه اللى بتتكلم عنها يا سراج
إبتسم وأجابها
زي ما سمعتي حقن مجهرييمكن ربنا يجبر بخاطرناويبقى عندنا ولاد
ولد واحد بس كفاية يا سراج
هكذا قالت بتسرع فضحك سراج قائلا
خلينا نشوف دكتور كويس
أومأت له مبتسمه ثم بغفله عانقته وقبلت وجنته تضمه بعشق وقوةقائله
أنا بحبك أوي يا سراج
ضمھا هو الآخر مبتسما يقول بمرح
أخيرا قولتيها
ضمته بسؤال
قولت إيه
عاد برأسه للخلف ونظر لها قائلا
إنك بتحبيني
إبتسمت قائله بمرح
طب وإنت عندك شك إنى بحبك
أومأ لها ب لا ثم قال
بس دي أول مره تلفظي بها دى تتذكر فى التاريخ
إبتسمت وعانقته مره أخري وقبلت وجنته وهمست جوار أذنه قائله
بحبك و هفضل أحبك لآخر لحظة فى حياتى إنت أول دقة قلب حسيت بها
تبسم وهو يتذكر قبل ساعات فقط
بص يا إبني
العلم تطور مش من فراغ ربنا قادر وهو اللى بيعطي الالهام للبشر عشان يساعدهم عالتكيف مع العصر اللى عيشينه عارف إن فى تطورات مؤذيه وقصادها تطورات تخدم البشر زمان كان فى حرمان ربنا كتبه على بعض البشر من نعمة الولاد دلوقتى بقي فى تطور مش تحايل فى فرق بين الاتنين
سهل أخد من التطور اللى ينفعني بس بدون تحايل زي ما بتقول كده فى دكاترة بقوا يقدروا يتحكموا فى نوع الجنين
ولد أو بنت
ده اللى حرام مؤكد مفيش فيه كلام
لكن الحقن المجهري منقدرش نحرمه بالاخص دلوقتي بقى فى تطور وحرص وأكيد مش هيبقى فيه خلط للانساب زي ما كنا بنسمع قبل كده من نتايجليه تحرم نفسك من نعمة ربنا سخرها ترد لهفة بعض الأزواج اللى كان ممكن يعيشوا بلا ذريةهقولك نصيحهأختار مكان موثوق وتوكل على الله
عاد وهو يشعر بيديها تضمه
إستمتع بعناقها وقبل هو الآخر وجنتها وإنتهت ليلة تشرق بأمل
يتبع بالجزء الأخير
﷽
سراج_لثريا
خمائل الغرام بين السرج والثري
النهاية
بعد عدة شهور
كان عقد قران رغد وممدوح
ليلة ربيعيه إمتازت بالتآلف والمحبه
كان الشاهد على عقد القران سراج وخالهم الذي مثلما فى يوم طمع بحقوق أختيه ولم يشفق على إحتياجهن الآن بدأ ببيع ذلك قطعة خلف أخري ولإحقاق الحق وتعويض القدر من إشتري تلك الأراضي هو سراج وسجلها بإسم ثريا
حفلة صغيرة لكن محبة تسود ودائرة تدور تعطي كل
ذي حق حقه
بينما ب دار العوامري
صړاخ قسمت يعلو ويعلو وإسماعيل يرتسم بالبرود قائلا
بطلي صړيخ وجعتي دماغيخالتي والدكتورة قالوا ده طلق كاذب إتخمدي وسبيني أتخمد
صړخت عليه من شدة الآلم قائله
لاء مش طلق كاذب أنا هتصل على بابا يجي ياخدني للمستشفى انا هولد الليلة
إستدار لها قائلا
أحسن برضوا أقولك قولى له ياخدك عنده لحد ما تولدي
انهي حديثه ووضع الوسادة فوق راسه بينما قسمت كآن الآلم إختفي من الغيظ وجذبت تلك الوسادة من على راسه وقامت بضربه بها عدة ضربات ثم قامت بقضمها بقوه وألقتها على طول ذراعها قائله پغضب ثم دخلت فى نوبة بكاء
طبعا إنت فرحان إن بابا طردني من عنده بسبب مش طايق إنى پتألم إنتم الرجاله قلوبكم قاسيهحتى بابا طردني وإنت شمتان فيا أنا خلاص هاخد بنت وأشوفلي مكان أعيش فيه
لا يعلم أيضحك أم يغضب فازت الضحكه ونهض يجذبها لصدره قائلا
بلاش دراما أوڤر يا حبيبتي كل الحكايه إنك موهومة الدكتورة قالت ده طلق كاذب وشافت البنت بالسونار وقالت إنها بخير مفيش سبب لولادة مبكرة والآلم ده ده وهم إنسيه ونامي
هدأت قسمت قائله
طب انا جعانه وحاسه إن بطني منفوخه
نظر لبطنها مذهولا
ما هي فعلا منفوخه
جففت دموعها بيديها قائله
مش قصدي النفخه دي لاء أنا جعانه وحاسه إن عندي إنتفاخ
شت عقل إسماعيل قائلا
طب ونعالج الإنتفاج الجعان ده إزاي بقى
أجابته
خالتي رحيمه كنت شوفتها وحنان حامل قالت لها بطني منفوخه عملت لها بيض بالنعناع
نعم!
قالها آدم بذهول وهو يسمع لبقية حديث قسمت
أنا نفسي مشتهيه بيض بالنعناع
نظر لها قائلا
إحنا نص الليل والشغالين أكيد نايمين
تذمرت قسمت بدلع
وإنت فين يعني صعب عليك تعمل بيض بالنعناع
أجابها
أنا عمري ما دخلت المطبخ
اجابته
البيض سهل جدا قوم يلا تعالى معايا المطبخ وانا هقولك تعمله إزاي
نظر لها قائلا
طالما فيك حيل قومي إعملى لنفسك وسبينى انام عندي چثث
متابعة القراءة