قصه ثريا

موقع أيام نيوز

 

 


الوقت لا شئ اصبح مستحيلا مع تطور العلم.
بعد قليل بغرفة بأحد الفنادق 
ملامح ثربا بها توهج خاص لم يكن يظهر على ملامحها سابقا هكذا شعر... القى الهاتف على الفراش پغضب ينفس عن صدره زفير هادر... 
يجلد ذاته لما حين إقترب من إمتلاكها تراجع أو بمعني أصح أضطر لتأجيل ذلك 
أغمض عينه يلوم نفسه وهو يتذكر تلك الليله

التي وضع فيها ل ثريا برشام طبي مثير جعلها لا تشعر بما تفعل من إغواء له ما كان عليه تركها وهي بتلك الخالة الضائعة أمامه بل كانت مطيعة له... 
بالعودة لتلك الليله
بعدما توغل ذاك البرشام من جسد ثريا جعلها وده رغم أنها كانت تقاوم وتقاوح لكن أصبح يتغلب عليها وتمتثل لما يرغبوتضعف أمام لحظة واحده نزع عنهاباي كذالك هو لكن قطع اللحظة رنين الهاتف فى البدايه تجاهله وعاد كانت حادة تترك أثرا واضح وهي عقلها يغيب إستمتع بذلك لكن رنين الهاتف المستمر أزعجه نهض من جوارها وجذب الهاتف لوهله إرتبك حين علم هوية المتصل عليه رغم عنه بشرز قام بالرد ليسمع من يحدثه بحدة وأمر 
ساعة بالكتير وتكون عندي فى المكان اللى إتقابلنا فيه آخر مرة.
بضجر وڠضب كاد يرفض لكن عاود
الآخر بأمر 
هستناك بلاش تتأخرمراتك مش هطير ولا البرشام.
تنهد بزهق مجبر پغضب وهو يسمع صوت إغلاق الآخر للإتصال... 
نظر نحو ثريا التى أصبحت منهكة فرصته الليلة معها لن....
لن

ماذا... ذاك الحقېر الذي هاتفه من أين علم بقصة البرشام... هل يراقبه لهذا الحد هلع قلبه لو لم ينفذ أمره قد يخسر مكانته أو ينكشف أمره... نظر نحو ثريا الذي بدأت تشعر بضربات قلبها العاليه تضع يديها فوق قلبها... إتخذ القرار لا مانع من إرجاء ذلك لفيما بعد والتجربة مره أخري بالفعل ذهب نحوها قاومته بضعف لكن مازالت تقاوم...لو بوقت آخر لاستمتع بذلك وهو ينالها بالنهايه لكن ذاك الامر البغيض لابد أن ينفذه... بقرار تركها وأغلق عليها باب الغرفة بالمفتاح...ذهب الى أحد الأماكن النائية من السكانوقف ينتظر قليلاالى أن رأي ضوء سيارة ترجل من سيارته وذهب بإتجاة تلك السيارة وقف جوار أحد الابوابتبسم حين أنزل زجاج شباك السيارةلكن الآخر نظر له بإستهجان قائلا پغضب
فين الآثار يا غيث.
جاوبه بمراوغة
آثار إيه.
نظر له الآخر پغضب قائلا
بلاش مراوغة يا غيثهات من الآخر ليه نقلت الآثار من مكانها.
جاوبه بهدوء
سألت وإنت مردتش علياآثار إيه.
تعصب الآخر
إنت بكده بتعلن عصيان أوامريوده يعتبر غدروإنت عارف جزاء الغدر إيه.
ضحك غيث بغرور وعنجهية وثقه
مين بس جاب سيرة الغدركل الموضوع إنى مش فاهم القصد إيهأثار إيه اللى بتسأل عنها.
پغضب وإستياء تفوه الآخر
أوعي تفكر إنك ممكن تعرف توزع الاثار دى بدون أمريبلاش المراوغهوهزود لك نسبتك فى البيعه.
ضحك غيث بإستنكار قائلا
نسبة إيه أنا مش فاهمإنت طلبتني فى وجت متأخروإنت عارف إنى عريس جديدقطعت عليا المزاج مع مراتي عشان تسألني على آثار أنا معرفش هي فينأنت جولت لى أنقل البضاعه بتاعتك ونجلتها وأنا معرفش هي فيها إيهآثارسلاحمخډرات 
كل اللى عليا نفذته وإتحملت المخاطرة ودلوق جاي تتهمنيلاه إكده أنا أزعل بجي.
تنرفز الآخر بعصبيه وإستهجان قائلا
إنت مصر بجيعالعموم حديتنا إنتهيوالحديت بعد إكده هيبجي مع الكبير بنفسه لما يعرف إنك غدار وطماع.
كان الرد بسمتهأغلق الآخر الزجاج وسارت السيارة من أمامه نظر فى آثرها باسماولم يهتم تذكر ثريا الذي تركها بعد أن كاد يصل الى هدفهليعود لها الآن يستكمل ما بدأه...بالفعل بعد وقت قليل عاد دخل الى غرفة ثريا مباشرة لكن تفاجئ بها نائمه تهزي العرق يغزو جسدها تضع يدها فوق قلبهاتئن بآلم طفيف فكر فى إيقاظها بالفعل حاول لكن كآن عقلها فصل ولم تستجيب له لم يهتم وزفر نفسه پغضب لكن فكر بخباثه وبالفعل ثريا أنه تم وأنها كانت من تهفوا لذلك 
وهي صدقت أنه بالفعل نالها ڠصبا فأسهل شئ هو أن تضع الوهم برأس ضعيف فيصدقه مرغما.
عودة 
عاد يزفر نفسه پغضب وهو يشعر بعجزه وأن سراج نال ما تشوق له هولكن يكفي لابد من عودة وعودة ثريا له ڠصبا...لابد من عودة للإنتقام ممن سببوا له العجز المؤقت. 
ظهرا
بشقة ثريا 
دخل كل من إيمان وإسماعيل الى شقة سراجيسألا عن صحة ثريا
قبل أن يجيب سراج خرجت ثريا من الغرفة تقول لهما بود 
الحمد لله بقيت بخير شكرا لسؤالكم عني
تبسم لها إسماعيل قائلا
إنت فى مقام إيمان أختي.
تبسمت لهكذالك إيمان تحدثت معها بأخوهبينما نظر سراج ل ثريا كآنها أخري غير تلك التى كانت مڼهارة بين يديه بالأمس...رغم الوهن الملحوظ علي ملامحمها كذالك جسدهالم تقف كثيرا وجلست على أحد المقاعدجلس إسماعيل وحنان أيضا يتحدثون بمودة كذالك ثرياجلس معهم سراج أيضا جلس مستمعا لهزار إيمان وإسماعيل مع ثريا...شعر براحة وسعادة من حديث ثريا معهم بألفة... وبسمتها الواهنة. 
ليلا
بشقة والد قسمت إقتربت الساعه من العاشرة والنصف بغرفة النوم قطع والد قسمت الغرفة ذهابا وإيابا يشعر بضيق وضجر كان معه زوجته تبتسم من حين للآخر تعلم لما هو كذالك بينما نظر هو الى ساعة يده قائلا 
لاء كده كتير ده بقاله هنا ساعتين.
نهضت زوجته وتوجهت نحوه قائله 
وفيها إيه دول مخطوبين وكمان متنساش إنهم مكتوب كتابهم يعني زي المتجوزين.
تعصب بفزع قائلا
زي المتجوزينليلته سودةوكده كفايه أوي.
كادت زوجته تمنعه لكن هو ترك الغرفة بعصبية 
وفتح باب غرفة الضيوف بعصبية أيضا..
بينما قبل لحظات ترك إسماعيل مقعده وجلس على مسند مقعد قسمت يقترب منها بقصد يشعر بالضجر قائلا 
كل أما أقولك نتقابل بره فى أي مكان عام تتحججي وترفضي هنا بحس ان أبوك عامل زي الناضورجي واقف ورا الباب.
ضحكت قسمت وتجنبت بالمقعد بعيد عن إسماعيل قائله 
قولتلك بابا واخد عليا عهد ووعد إن منتقابلش فى مكان غير هنا فى الشقه ومقدرش أخلفه أو أخذله وبعدين هانت.
زفر نفسه بضجر قائلا 
وأنت من إمتي بتسمعي لكلام أبوك ده ولا كلامه جاي على هواك وماله يا قسمتي هانت وانا اللى همنعك من إنك تردي على أبوك فى الموبايل.
نظرت له وكادت ترد أنها لن تفعل ذلك لكن سبقها فتح باب الغرفه بمفاجأة 
ڠصبا نهضت قسمت من المقعد وقفت بعيد عن إسماعيل... بينما نهره والد قسمت پغضب قائلا 
إنت قاعد جنب بنتي كده ليه إنت فى بيت محترم مش كازينو يا دكتور إنت مش عارف إن البيوت ليها حرمه وخلاص الوقت إتأخر وإحنا ببنام بدري.
نظر إسماعيل نحو قسمت التى توجهت تقف جوار والدها تخفي بسمتها إغتاظ إسماعيل من ذلك وقال بتبرير 
على فكرة قسمت تبقي مراتي شرع.
تهكم والد قسمت 
ده لما تبقى فى بيتك لكن طول ما هي فى بيتي بنتي وكلمتي تمشي عليها حتى وهي فى بيتك كمان كلمتي تمشي على رقابتك قبل رقابتها ويلا إتفضل بالسلامه أنا بنام بدري.
إغتاظ إسماعيل لكن كبت ذلك وهو ينظر ل قسمت التى وافقت والدها وهي تبتسم نظر لها بوعيد لاحقا ثم ذهب نحو باب الغرفه قائلا 
تمام يا عمي.
بينما والدة قسمت نظرت ل إسماعيل بمؤازرة تبتسم.
تبسم لها هامسا 
والله البيت ده ما فيه غيرك يا طنط مش عارف متحملاهم إزاي أكيد ده فى ميزان حسناتكو ربنا بيحبك بعريس لبنتك زيي.
تبسمت له بتوافق قائله
زي ما قولت يا حبيبي فى ميزان حسناتي إنت والله زينة الشباب.
إبتسم لها هامسا
لما قسمت تبقي فى بيتي مش هستقبل غيرك يا طنطإنما الاقرع اللى هناك ده هزنبه على باب الدار.
نظرت له بلوم مرح.
عيب كدهبرضوا عمك وحماك هو بس عصبي شويه.
تبسم لها موافقابينما ضجر والد قسمت قائلا پغضب
الهمس بينكم مش هيخلصأنا عاوز انام بدري.
نظر له إسماعيل قائلا بهمس لنفسه
تعرف لو وقعت تحت إيدي مش هخلي فيك حته سليمه.
بينما نظر لها والد قسمت قائلا
هيا إرحل أيها الابله.
نظر له إسماعيل بسخط هامسا
إرحلوأبله
والله بس قسمت تدخل داري هنسيك اللغه العربيه وكل اللغاتيا أقرع.
نظر نحو قسمت التى تبتسم شعر غيظ وتوعد لها قائلا
وإنت كمان يا قسمت هعملك مسح ذاكرة وأفرمت لك عقلك انسيكي ابوك. 
بعد مرور عدة أيام
ليلا 
أثناء عودة آدم الى الدار 
تأخر الوقت لمنتصف الليل 
أثناء سيره لالطريق لاحظ بالمرآة الجانبيه سيارة تسير خلفه تباطئ بالسير ثم توقف ثم أسرع بالسيارة مره أخرى...راوغ لكن سائق السيارة الأخري كان واعيا ولديه هدفبالفعل سبق سيارة آدم وقطع عليه الطريق.
بشقة سراج
كانت ثريا تجلس على الفراش تعكف على قراءة إحد القضايا إنتبهت حين دخل سراج الى الغرفة أغلقت الملف ونحت الدثار عنها ونهضت من فوق الفراش تسير نحو خارج الغرفه تنهد سراج قائلا 
هو الشغل ده مش بيخلص فى المكتب.
توقفت ترد بهدوء 
دي قضية جلستها 
القاهرة
تبدلت ملامحها وسألته 
هتغيب قد إيه.
معرفش 
كانت إجابته التى إستغربت منها ثريا وسألته
إزاي متعرفش عالعموم ترجع بالسلامة.
تهكم لنفسه حتى ذلك غير مضمونلكن إقترب من ثريا قائلا
ثريا لازم نتكلم مع بعض عشان...
قاطعته ثريا
نتكلم فى إيه...قصدك الارض إنت عارف قراري من قبل ما.....
قاطعها قبل أن تسترسل حديثها هو لم يعد يهتم بتلك الارض وربما من البدايه لم يكن يهتم بهالكن كانت إحد الوسائل فقطلو أراد الارض لكان أخذها منها بسهولة بجرة قلم وحقيقة يعلمها هو فقط....
إرتبكت ثريا وقبل ان تنظر له كان يضم هي الاخريذهب تبلدهالعينيها المغمضة كآن أهدابها تقاوم كي تنشق وتفتح عينيها بصعوبه فازت وفتحتهما تلاقت عيناهم معا لم يكن الحوار صامتا بل تفوه بصوت دافئ 
أول مره شوفتك فيها كنت زي الحوريه اللى بتتغرل من خيوط شروق الشمس لأول مرة حسيت إن المطر له طعم... زي اللى إرتوي بعد جفاف أكتر من عشر سنين قضتها بعيد عن هنا... بعترف يا ثريا 
الأرض قدرت تبلع ڠضب السرج العاصف فى جوف قلبها إمتزج بترابها.... بس للآسف هو مقدرش يروي عطشها 
أو يمكن هي اللى جف قلبها
والسيل مش مكفي يرويها...
صمتها مواجهه لإعترافه لها 
أنا بحبك يا ثريا واللى إنت عاوزاه أنا هعمله ليك هسيبلك الإختيار 
لو عاوزه نكمل حاتنا سوا أو....
صمت لا يود الإختيار الثاني نظر الى عينيها المندهشه من قوله صمتها طال عقلها كان مذهولا أو ربما تنتظر خيار آخر منه أن يساوم على الأرض مقابل قبولها الإنسحاب لكن هو لم يكن يفكر فى ذلك فكر صمتها قبولا وتيقن قلبه يجاوبه 
أنت وقعت بعشق 
مسلوبة الروح
يتبع 

السرج التاسع والعشرون 
رقصة على أنغام الفراق المحتوم 
سراج_الثريا
قبل دقائق
أثناء وقت سيره على الطريق صدح رنين هاتف آدم تبسم وهو يعلم من التي تتصل عليه بالتأكيد حنان بالفعل صدق توقعه
 

 

 

تم نسخ الرابط