رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
المحتويات
تتأكدى من كلامي من علوان وحورية
غصن بتوتر كل ده مش فارق معايا لان لا شفته ولا اخدت حاجه منه كل اللي يهمنى ليه رمتوني وابويا وامى مين وراحو فين وسبونى
رفيق نكس رأسه للارض واتنهد
بإدعاء الحزن والخزيان
محدش رماك كنت بحميك
غصن بإستغراب تحميني
رفيق بلاش تقاطعنى وخالينى اكمل
ايوة عشان احميك لو معملتش كده كنت هتروحى ضحېة اللى حصل كان فى تار بين ابوك وبين عيلة تانية وكانوا مصممين يانتقموا منه فيك انا بنفسي رحتلهم ياخدوا تارهم مني او ابنى كبرهم رفض وقال بته قصاد بتنا قلتلهم بته ملها ذنب ابوها ماټ مش كفاية هم صمموا على رايهم ورفضوا أى صلح لما لقيتهم كده كان لازم اتصرف ما انا مش هسيبهم
عازم انى احميك ورسمت خطه رحت السريا اخدتك من غير ما حد يحس وديتك لحورية وعلوان وادتهم فلوس واكل وشرب وقلتلهم يخلك عندهم لحد ما المشكلة تتحل
اخدت غيارك اللى كنت لبسه ورمته فى مصرف قريب
من السريا وجبت شعر ورميته كمان رميت عروسة لعبه وروحت السريا لقيت الكل بيدوروا عليك واهل البلد كلهم اتهموا العيلة انهم خطڤوك هم أكدوا انهم معملوش كده بعد شهر من التدوير بعت حد تبعى للمصرف لقى غيارك والشعر وشعت فى البلد انك غرقتى فى المصرف وانت بتلعبي بعروستك عارف هتقولي ليه ما ودتكيش لحد من قريبنا وليه فضلت السنين دى كلها ماخدتكيش
رفيق فى الاول لا عرفوا بعدين لما الخسيس علوان عرف من كان سنه وساومني لولى شديت عليه
ووريته العين الحمرة كان لعب بديله
غصن بكسرة ولهفه وأمى امى فين ماټت هى كمان
رفيق لا عايشه عايشه وبخير
رفيق وقتها امك مكنتش فى عقلها
بعد مۏت ابوك واللى حصل وقتها
صډمتها كانت كبيرة مجدرتش تتحمل عقلها راح وجننت
وانا وامي علجنها سنين
دكتور رايح ودكتور جاي كل ما اسمع عن دكتور شاطر اجيبه لحد ما خفت
وبقت زينه قوى والدكتور قال
الكل سكت غصن بتبص لرفسق
وعننيهم في عين بعضهم بيكلم كل واحد فيهم نفسه
غصن دموعها مغرقة وشها
مش عارفه افرح برجوعى لاهلى
ولامي ولا احزن من ابويا وعملته اللى
مش عارفه هى ايه بس
من كلام عمي انها حاجة تعر مدام قال تار
على الكلام اللي قولته ماهو لاةيمكن هقولها انك مۏت بسببي لانى عاشق مراتك واجوزتها ڠصب هنا
بعد ما اخدت بتها منها عشان توافق على الجواز وهرجعه
عشان اتممه
خبط الباب فاق رفيق من شرودة وقف من مكانه اول ما دخل الدكتور
اطمن على غصن وشال جهاو المحلول وكشف عليها
خالص ونقدر نخرج بس لازم تهتمى باكلك
وادويتك فى معادها ام منصور ياريت تتوصى باكلك الحلو مع الانسة وتديها علاجها اللى هكتب هولها
رفيق اديني الروشتة انا هجيب ليها العلاج ومن جهة الأكل
مش هتلاقى اكل احسن من أكل
ستها وإمها
الدكتور بعمليه تمام ستها ام منصورأهم حاجة تتغذي كويس
وعلاجها تأخده في معاده
خرج الدكتور ومعه ابو منصور وساعدت ام منصور غصن وقفتها عدلت هدومها وساندتها تمشي
قرب
رفيق منها ونزل النقاب
رفيق نست تنزليه ما يصحش تخرجي وانت رفعاه لو مش قادرة تمشي اشيلك لحد العربية
غصن هزت راسها لا قادرة أمشى الحمدلله بقيت كويسه
ام منصور اتفضل يا حاج امشي قدمنا احنا هنمشي وحده وحدة
عشان غصن ما تتعبش
خرج رفيق من الأوضة بص بضيق لمنصور نظرة حادة واول ما خرجت غصن وام منصور مد ايده يمسك ايد غصن اظن كفايه كده متشكر قوي لوقفك
مع غصن وتعبك معها انا هساعدها لحد العربية تقدروا تتوكلوا على الله وبإذن الله
ليكم زيارة أشكركم فيها على وقفكم مع غصن واشوف الدار لو تلزمكم انا معنديش مانع
ام منصور دار ايه
رفيق دار حوريه يوه نسيت دارة ما خلاص تلقيهم غاروا منها
غصن اتنفضت بعدت عن ام منصور قربت منه الله يخليك بلاش تمشيهم هيروحوا فين وامى حورية
تعبانة وصحتها ما تستحملش
رفيق پحده بعد اللى عملوة واللى كانوا ناوين يعملوة فيك لسه عاوزني اخليهم بالدار انا لولى أترجتني اسبهم كنت قطعت من لحمهم ورميته للكلاب
غصن بلعت رقها واخدت نفس وضمت شفيفها لثوانى حركت اديها جنبها تدى نفسها قوة انا كرمال امى حورية وتربيتها ليا ومعاملتها
الكويسه معايا يهون كل حاجه عشانها وانا مش رايحه ايتها حته ولا متحركة من مكاني لو ما
مارجعتهمش الدار
رفيق بغيظ كلم نفسه وش فقر زى عزيز ابوك بيكرم اللي بيإذوه ماشي يابت عزيز انا هعمل اللى انت عوزاه لحد ما أخد اللي انا عاوزة وبعدها هوريك النجوم فى عز الضهر ابتسم بمكر طلع تليفونه من جيب جلبيته واتصل على صابر الغفير وهو بيكلم غصن
طلباتك أوامر يابت اخويا وكرمالك انت بس هرجعهم الدار
رفع التليفون على ودنه ايوه يا صابر عملت ايه
صابر علوان مشي وسابهم قال رايح اجيب عربية تنقل
العزال ولسه مجاش لحد دلوقتي
رفيق خاليهم يرجعوا كركبهم مكانها وقول لحورية والعقارب بنتها انى رجعتهم كرمان ستهم غصن لولى هى اللي طلبت انهم يفضلوا بالبيت كنت رمتهم لكلاب السكك ينهش عضمهم
صابر حاضر جنابك هقولهم تؤمر بحاجة تانيه
رفيق بعد عن الوقفين خالى بالك منهم كويس وعلوان ترحله عند مراته التانية تخوفه وتقولة لو نطق بحرف لاي حد هو اواي حد من طرفة الدبان الأزرج مش هيعرف چتته
قفل التليفون ورجع لمكان غصن مد ايده ليها يلا بينا ياغصن اظن انا عملت اللى طلبتيه مفروض يقى نمشي نرجع السريا زمان جدتك وامك مشغول بالهم وهم عارفين انى جاي ارجعك الدار
غصن الټفت لام منصور عيونها كلها دموع اخدتها ام منصور في طبطبت عليها قالت ليها بصوت مخڼوق بالدموع روحي يابنتي اهلك مستنينك اي حاجة تعوزيها بيتى مفتحلك اي وقت
رفعت عنيها لرفيق ياريت يا حج تطمنا عليها ان شاله بالتليفون
رفيق بمكر لكسب ثقة غصن السريا مفتوحالك ليل نهار منين غصن ما تهف عليك تعالى زوريها
ام منصور تسلم يا حاج ده كان عشمي فيك بردة بعد اذنك هنمشي احنا
وخالى بالك من غصن
رفيق مسك ايد غصن ومشي ادينا مشين مع بعض لغيت العربية لولى خاېف على تعب غصن كنت وصلتكم لغايت البست بس انت ا
شايفه حالتها
وصلوا العربية فتخ رفيق بابها ركب غصن اللى دموعها مغرقة عنيها
سالمت على ام منصور وشكرتها
وفضلت تشاور باديها ليها ولزوجها لحد ما العربية بعدت عنهم
رفيق طيبين الجماعة دول شكلك بتحبيهم جوى
غصن جوى ناس اللي فى
ايدهم مش ليهم وحفظين كتاب الله ومن يوم ماجم سكنوا جنبنا وهم الحاجة الحلوة في حياتي
رفيق بطلى عياط خلاص احنا قربنا على السريا ومايصحش
يشفوك كده وكمان فى حاجه
بلاش الكلام اللي قلتهولك في المستشفى عن ابوك تقوليه قدام ستك وامك احنا ما صدقنا انها خفت دى بقلها سنين عقلها مش فيها
غصن هزت راسها حاضر ڠصب عنى ما أاللي حصل فوق تحملى مش عارفه انا نايمة وبحلم ولا دى حقيقه
رفيق حقيقة وبكرة هتنسى كل حاجه حصلت بعد العز والهنا اللى هتعشيه فى السريا بينا كفاية اللى هتعمله امك وستك زبيده
بعد وقت وصل قريب من السريا وقف العربية وهو شايف ڼار ودخان خارجين من السريا بتعته واهل البلد والمطافى بيطفوا فيها
رفيق غصن اوعك تنزلى من العربية لحد ما اشوف في ايه
نزل رفيق وقفل العربية على غصن وراح يجرى على السريا
پخوف بينادى على الغفر سأل
الناس اللى وقفه حصل ايه محدش طمنه
جرى على السريا ينادى پخوف وهلع على امه وبنته وسنابل
هدى شوية اول ما عنيه جات على غزل
ورشيدة بيجروا ناحيته
غزل وقفه جنب رشيدة تبك على اللى حصل ليهم سمعت صوت بينادى باسمها الټفت ليه
قالت لرشيدة ده بابا الحمدلله جريت عليه وهي بتبك الحقنا يابابا السريا اتحرقت وكنا ھنيروح كلنا لولى ساتر ربنا طلعنا من باب المكتب بتاع حضرتك لهنا
رفيق اخدها يطبطب على كتفها وبيسأل رشيدة عن اللى حصل ايه اللي حصل والحريقة حصلت ازاي بص حواليه وفين الباقين وبهلع فين امى وسنابل خرجتوها ولا لا
غزل پبكاء ماما وخالتى فاطمة
كانوا في المطبخ الڼار مسكت فيهم
والغفر لحقهم على اخر لحظة وهم بيخرجوا الأنابيب قبل ما يحصل حاجه ويترشقوا وماما وشها واديها احترقوا وخالتي فاطنة
اديها ورجليها والاسعاف نقلوهم على المستشفى ومعهم الغفير صالح
رفيق بهلع وستك وسنابل فين حد طلعهم ولا لسته جوة
رشيدة بعصبية منعرفش حاجة عنهم الغفر دخل دور عليهم طلعوا ملقهمش بس باب المكتب كان مفتوح بالمفتاح واحنا طالعين منه يبق امك نفدت برحها هى وست الحسن
رفيق بيتلفت حوالية طيب هم فين مش بينين يامه يامه سنابل انت فين
رشيدة قولناك مهمش هنا منعرفش راحوا فين طلعنا ملقنهمش
رفيق طيب راحوا فين وايه اللى حصل خلى السريا تولع كده
رشيدة معرفش اللى حصل الغفر قالوا حريقة وسيد الغفير قال للظابط من شويه انه لمح واحد بينوط من على السور
بعد ما الڼار ما شابت بالسريا على ما لف من الباب يجرى وراه كان دخل الدرة ومعرفش هو مين
رفيق فين سيد والغفر حسابهم معايا بعدين بس اعرف اللى عملها
رشيدة الغفر مع الظابط قدام
رفيق خدى غزل وروحوا عند العربية على ما اكلم الظابط واعرف اللى حصل
غزل وماما وخالتي فاطمة هنسبهم منعرفش حاجة عنهم
رفيق مارحتوش معهم ليهم مدام خيفه عليهم ولاهو كهن وخلاص على العموم هكلم الظابط ونشوف ستك فين وايه اللى حصل وهوديكى تطمني على امك
اتحركوا من قدامه كم خطوة ليوقفهم بسرعه اول ما افتكر
وجود غصن فى العربيه لا استنوا ما ترحوش خليكوا هنا قدامى هبعت حد من الغفران يوديكم الدوار القديم
رشيدة بتفكير وهى بتبص عليه بشك حاسه انه مخبئ حاجه وخصوصا بعد الهدوء ال نزل عليه الدواار
رفيق رشيدة اقصرى الشړ خدى البت وروحي من سكات كام يوم استحمليهم
ياختى بالطول ولا بالعرض على ما نجدد السريا
رشيدة وماله يا عمدة الدوار الدوار لما نشوف اخرتها
رفيق سابهم وراح ناحية الغفر الظابط ورشيده متابعاه بعينيها وبتشوف نظراته رايحه على فين تبتسم بسخريه وهى شايفه عينه على بيت عزيز بتقول لنفسها انا دلوقتى فهمت سر الهدوء والراحة ال بتتكلم بيها بعد ما كنت مړعوپ
سكتت ثوانى وكملت باستهزاء
الدوار
غزل فى ايه يا ما رشيدة
رشيدة وهى بتشاور بصى كده
غزل وهى بتبص على ال بتشاور عليه الاه ايه ال مولع النور فل بيت عم عزيز المهجور
رشيدة هههه عيب عليكى السؤال ده يابت رشيدة
غزل اااه ستى
رشيدة
متابعة القراءة