قلوب ارهقها العشق
اقصي مراحل غضبه
فهي لم تأتي بعد اين ذهبت هل تريد أن تفقده صوابه
زفر بضيق وبدأ في اشغال عقله بعيدا عنها
وبعد وقت ليس بكثير سمع طرقات على باب مكتبه
دلفت إلى مكتبه بعدما سمح لهم بذلك وهي تسير بهدوء وهتفت قائلة صباح الخير
كان منشغلا ببعض الاوراق التي امامه وبمجرد ان سمع صوتها رفع بصره إليها فأتسعت عيناه من هيئتها التي جعلت قلبه تتعالي دقاته وأخذ ينظر لها بصمت وتفحص كأنها تلك الفتاة التي رأها قبل ست سنوات اجل هي بذاتها تلك الجميلة المتمردة الواثقة نظر إلى عيناها التي تأثره اليوم بجمالها وهو يتابعها بتفحص ماذا حدث وكيف عادت هكذا اين الحزن الذي تجسد بها ذاك الانكسار إين اختفي يا الله ما هذا
بينما كانت هي ثابتة بمكانها وهي تتذكر هيئتها فكانت ترتدي تيشرت من اللون الابيض وبنطال جينس وتركت العان لشعرها البني منسدل بحرية على ظهرها واستطاعت ابراز ملامحها بأضافة بعض مساحيق التجميل
ابتسمت في داخلها وهي تتذكر حديث معتز بالامس ومخططه الذي اقسم على تنفيذه بأن يشعر عمار بالغيرة
حمحمت بهدوء وهتفت انا كنت جايه اعرف حضرتك عايز تنظم الحفلة فين
انتشلته من شروده وهو لا يعي ما قالته اردف بتوتر قائلا هااا بتقولي حاجة
ابتسمت بنصر وأضافت بسأل حضرتك الحفلة هتكون فين
نظر إلى ابتسامتها وقد تيقن انها شعرت بأعجابه فأضاف بثقة بصراحة الحفلة هتكون عندنا في الفيلا علشان اقدر اعرف أسيل على جوه عائلة نصار وتشوف خطيبها كبر فين
تمام كده هكلم الفندق الي هطلب منه الاكل وكمان هتفق مع مصمم حفالات وهشرف على الموضوع بنفسي
قالتها الاخيرة
وهي تهم بالانصراف
الحلقة الحادية والثلاثون
دلفت إلى مكتبه بعدما سمح لهم بذلك وهي تسير بهدوء وهتفت قائلة صباح الخير
كان منشغلا ببعض الاوراق التي امامه وبمجرد ان سمع صوتها رفع بصره إليها فأتسعت عيناه من هيئتها التي جعلت قلبه تتعالي دقاته وأخذ ينظر لها بصمت وتفحص كأنها تلك الفتاة التي رأها قبل ست سنوات اجل هي بذاتها تلك الجميلة المتمردة الواثقة نظر إلى عيناها التي تأثره اليوم بجمالها وهو يتابعها بتفحص ماذا حدث وكيف عادت هكذا اين الحزن الذي تجسد بها ذاك الانكسار إين اختفي يا الله ما هذا
بينما كانت هي ثابتة بمكانها وهي تتذكر هيئتها فكانت ترتدي تيشرت من اللون الابيض وبنطال جينس وتركت العان لشعرها البني منسدل بحرية على ظهرها واستطاعت ابراز ملامحها بأضافة بعض مساحيق التجميل
ابتسمت في داخلها وهي تتذكر حديث معتز بالامس ومخططه الذي اقسم على تنفيذه بأن يشعر عمار بالغيرة
حمحمت بهدوء وهتفت انا كنت جايه اعرف حضرتك عايز تنظم الحفلة فين
انتشلته من شروده وهو لا يعي ما قالته اردف بتوتر قائلا هااا بتقولي حاجة
ابتسمت بنصر وأضافت بسأل حضرتك الحفلة هتكون فين
نظر إلى ابتسامتها وقد تيقن انها شعرت بأعجابه فأضاف بثقة بصراحة الحفلة هتكون عندنا في الفيلا علشان اقدر اعرف أسيل على جوه عائلة نصار وتشوف خطيبها كبر فين
تمام كده هكلم الفندق الي هطلب منه الاكل وكمان هتفق مع مصمم حفالات وهشرف على الموضوع بنفسي
قالتها الاخيرة وهي تهم بالانصراف
صباح الورد والفل والياسمين
قالها معتز بعدما دلف إلى مكتب عمار وهو ينظر إليها بأعجاب
بادلته الابتسامة وهتفت صباح النور يا معتز عامل ايه
رفع يده وهو يضرب على قلبه قائلا بسعادة
ومرح يا لهوي اهو انا دلوقتي بقيت زي الحصان مكنتش اعرف اني اسمي حلوا اوي كده غير لم سمعته منك
تعالت ضحكاتها وهي تنظر إلى عمار متعمدة اثارة غيرته انت كلك على بعضك حلوا وبعدين انا كنت لسه معاك امبارح وقلته ايه الجديد
اقترب منها وهمس من رأيي انك تنفدي بجلدك علشان حاسس انه هينقض علينا احنا الاتنين
ثم ابتعد واكمل انتي اصلآ الي يشوفك كل ثانية ميشبعش منك
ابتلعت ريقها وهي تنظر إلى ذاك الغاضب لتهتف بأبتسامة متكلفة طيب هروح اشوف شغلي ونبقي نتكلم بعدين يا معتز
خرجت وعلى وجهها ابتسامة خبيثة فقد علمت نقطة ضعفه ولن تترك تلك الصفراء تأخذه منها مهما حدث
بينما كان معتز يشعر پغضب ذاك الجالس خلف مكتبه وما اكد شعوره حينما سمع صوت انكسار ذاك القلم الذي بيده
تقدم معتز وجلس امام عمار وهو يضع احدي الملفات امامه وقال دي صفقة جديدة واعتقد هتكون نقلة كبيرة لنا وللشركة
اغمض عيناه وهو يتمنى من داخله ان يسحق وجهه ويزيل تلك الابتسامة
القي نظره على ذاك الملف وبدأ في مناقشة امور تلك الصفقة الجديدة
بالخارج جلست خلف مكتبها وهي تبحث على اسماء احد اشهر مصممين الحفلات وما ان وجدت رقمه حتي رفعت سماعه الهاتف وهي تتحدث مع مدير أعماله قائلة
صباح الخير يا فندم
مدير الاعمال صباح النور اقدر اساعد حضرتك
ابتسمت بهدوء واضافت انا مرام سالم سكرتيرة المهندس عمار امجد نصار
اجابها بسعادة اهلا اهلا طبعآ ال بشمهندس في غني عن التعريف
ابتسمت بصفاء وهي تتذكر هذا العمار الذي يتلاعب على اوتار قلبها بعشقه المسيطر عليها
بدأت مرام تقص عليه امور الحفل وما تريده