قصه غرام
بيودع
مرت امتحانات يوسف وكان راجع من اخر امتحان سمع صوت صړيخ والدته
دخل عليها شاف والدته نايم مبيتحركش أدرك فى تلك اللحظه أن العكاز الذى كان يتكيأ عليه قد رحل
لقد سلم أبيه روحه لله
مرت الايام وډفنوه وكان حازم مع يوسف هو وعائلته ومسيبهوش
بعد ما خلصوا العزا قال والد يوسف
لو عوزت حاجه يايوسف أنا موجود
شكرا ليك
اومأ له عانقه وغادر دخل يوسف البيت وشاف المحامى قاعد مع والدته
قالت ميرفت تعالى يا يوسف
قال المحامى دى ملكيه ابراهيم بيه.. لازم نشوف مين إلى هيدير الشغل بعده
قال يوسف عماتى ليهم نصيب
قالت ميرفت ملكش دعوه بيهم دلوقتى فمر ف اخواتك وفلوس ابوك إلى متروحش لحد غيركو
قال يوسفده حقهم مينفعش لازم بتوزع صح
مش هتيجى من نصيبهم.. بلاش يماما تماقشينى ف الموضوع ده.. هما اصلا زعلانين ع بابا ومش مهتميين بالورث ولا غيره
بصله بضيق قال المحامى
ركز يا يوسف وهنعمل إلى انت عايزه.. لو مش هتعرف تمشي المصنع أنا ممكن الاقى مشترى بسعر حلو
قال يوسف لا.. أنا همسك شغله
انا ادرى بنفسي
تمام ع خيرة اللله
كان يوسف بيعدى ع اخواته واحد واحد وبيشوفهم نايمين لقى غرام لسا صاحيه
دخل قال بتعملى ايه
خاېفه
من ايه
سكتت قرب منها قالمش عارفه تنامى
نفيت برأسها قالهعقد معاكى مفيش حاجه تخوف يلا نامى
نامت وبصتله قالت يعنى ايه مو ت
بصلها من سؤالها قال
عدى وجنى كانو بيعيطو وبيقزلو بابا ماټ
دمعت عينه لما ذكرته قدامه قالت
بابا فين
سالت دمعه بس مسحها قال
نامى يغرام يلا
خلدت للنوم وسيبته مع حرقته وحزنه إلى اشتغل.. اشتياقه لوالده كأنه يريد أن تبتلعه الأرض
عدت الاشهر والتحق يوسف بجامعه بيزنيس لكى يتعمل شغل والده برغم أنه كان يريد كليه هندسه لكنه أخبرته ميرفت أنه يجب أن يدير عمل والده بحرفه مثله
مكنش بيشوف غرام إلى أصبحت وحيده كان لابسه فستان راحت لميرفت قالت
ماما بصى
شافتها ميرفت قالت ف ايه
الفستان
اه حلو
كانت لا تهتم بها كعادتها مشيت شافت جنى بتناظى لامها قالت
ماما بصى رسمة ايه
ابتسمت ميرفت قالت جميله اوى هتطلعى موهوبه
باستها وحسيت غرام بالحزن أنها لم تقبلها يوما.. تنبهر دوما ما يفعله الجميع عداها
مالك يغرام ف ايه
بابا وحشنى
سالت دموع من عين عدى قال وانا كمان اوى
قالت غرامبټعيط ليه
عشان مش هيرجع
مكنتش فهماه لكن هل يعنى أنها لن تراه ثانيا
قال عدى مش عاوزه تلعبى معايا
اومات له بفرحه قامو قالت ميرفت
عدى
نعم يماما
تعالى ذاكر يلا
بص لغرام بحزن قالانا اسف نلعب بعدين
مشي وهى زعلت قعدت مع نفسها بتبص ع اوضه يوسف الفاضيه فهى لم تعد تراه الا قليلا فى الليل وهو ينيمها
فى يوم كانت غرام بتلعب مع جنى فى يوم ونتشت منها لعبه
هتكسريها بوظتيلى لعبى كلها
احمرت شفة غرام وكانت هتعيط
قالت ميرفتف ايه
بصى يمامى قطعت شعر العروسه ازاى
قالت ميرفت بضيق لى كده يغرام انتى عارفه انها بتحبها أوى
بصتلها وهى مش عارفه تتكلم فهى لم تقصد
قالت جنى شوارعيه ومتوحشه
دمعت عينها وسابت اللعب وجريت وقعت ع الأرض لقيت اقدام قدامها وكان يوسف إلى شافها وسندها بقلق
غرام
شافته عيطت وحضنته كأنها مصدقت لقته
بصله بقلق قالغرام مالك.. إلى حصل يماما
قالت ميرفت بتحب تتقمص كل شويه
ماما دى صغيره
قالت جنى وانا كمان صغيره
بس انتى اكبر منها المفروض تكبرى عقلك
بس هى بتبوظ لعبى
يا يوسف
هجبلك غيرها واحسن منها
بجد
تعالى صلحيها يلا متتخاصموش
قالت ميرفت عايز اختك هى الى تروحلها
الغلطان يعتذر لاول
بنتى مبتغلطش يايوسف الدور والباقى ع إلى منعرفش أصلها ولا فصلها
سد يوسف ودن غرام قال پغضب مامااااا
انت بتزعقلى
الى انتى بتقوليه قدامها ده
قالت جنى اه يايوسف غرام مش اختنا أنا بنت مامى بس
بكت غرام اكتر بصلها يوسف وكأنها لم تكن المره الاولى الى تسمع فيها الكلام ده.. أنها تعانى نفسيا فى هذا المنزل
قال يوسف انتى كمان لوثتى دماغ جنى بكلامك.. ازاى تقولى كده لطفله ازاى
مهى كده كده عارفه وفاكرين اوى اليوم إلى جت فيه.. ولا انت اتعديت من ابراهيم.. بتحمألها اوى
بابا وصاكى عليها نسيتى بابا
منستوش بس انا مش حمل دلع
انتى إلى قلبك قاسې
انا يا يوسف
شال غرام إلى كانت بتحضنه جامد ومشي وسابها واضايقت ميرفت جدا
البنت دى هتاخد جوزى وابنى.. ده إلى ناقص
قعد فى الجنينه وقعدها ع حجره قال
متزعليش
كانت مبتوقفش عياط قالت
انا مكنتش اقصد
غرام.. خلاص هجبلك عروسه احسن منها وقطعى شعرها برحتك
بصتله مسك الكوره إلى جنبه قال
عايزه تلعبى
اومات له دون تردد قام وقف وشاط الكوره جريت تلحقها مسكتها وحطتها ع الأرض وزقتها
جه عدى قالوانا كمان
قال يوسف خد اديها لغرام
خدها عدى وشطهالها جت جنى قالت
وانا عايزه اللعب
صاروخ يلعبون ويوسف جعلهم يضحكون من جديد وفرح أن غرام كانت فرحانه وبتجرى تشبه القطه المشاكسه
فى اليوم التالى كان يوسف بيلبس عشان يروح الشغل سمع طرقات بابا
فتح لقاها غرام قال
عايزه حاجه
شاورلته عشان يوطى نزل عندها اديته توفى قال
دى ليا
اومات إيجابا ابتسم قالشكرا
جت ميرفت قالت پحدهاخرجى عايزه اتكلم مع يوسف
مشيت غرام وبص يوسف لوالدته قال
ممكن تحسنى من طريقتك معاها
مالها طريقتى يا ابن بطنى
مالهاش يماما البنت بقيت تخاف منك.. ارجوكى عامليها حلو.. بلاش تفرقى مبينهم
حاضر نشزف اخرتها.. كنت عايزاك تشتريلى طلبات
طلبات ايه
الورق دى فيها إلى عايزاه
بص وشاف حجات كتير من محالات مختلفه قال
مصدقت هخلص انهارده بدرى عشان ارجع
معلش يايوسف بس عشان محتجاهم للبيت والسواق ودى عدى للتدريب بتاعه
حاضر يماما
خرج وسابها نظرت له وتغيرت نظرتها بصت على غرام إلى كانت قاعده ماسكه الدبدوب بتلعب مع نفسها
خلص يوسف شغله وراح يجيب طلبات لوالدته
هتعملى ايه بكل ده يماما
كان بيهدى ع محالات كثيره والوقت سرقه وجاء الليل
رجع يوسف فى المساء ترجل من السياره ودخل إلى منزل كان الوضع هادى جدا لا توجد حركه فى المنزل استغرب قال
عدى.. جنى.. غرام
راح اوضة غرام لقتها مفتوحه داخلها مكنتش جوه
استغرب بس لقى دولابها مفتوح بص واتفجأ لما ملقاش هدومها خرج وهو بيدور عليها
شاف عدى قاعد عند باب البيت
عدى
يوسف
كان باين أن عينه معيطه قال يوسف
ف ايه.. وفين غرام دولابها فاضى ليه واى الهدوء ده
غرام.. ماما
متقول ف ايه
ماما طردت غرام ومشيتها من البيت ووو