قصه غرام

موقع أيام نيوز

تنامى معايا تانى
ليه
كان نفسه من برأتها قال بحزن
عشان انتى كبرتى مش الكبار بينامو لوحدهم
انا صغننه
مينفعش يغرام قولتلك مينفعش ومتجيش هنا تانى ارجوكى كفايه تعذبينى
كانت بتبصله وهى مش فاهمه حاجه خرجت وهى زعلانه وكان مبيبصلهاش
دخلت اوضتها وبتتسلق سريرها لقت حد بيشيلها وكان يوسف حطها على السرير وغطاها كويس
هعقد جنبك لحد ما تنامى
بجد
وسعتله عشان ينام جنبها بس راح يوسف قعد ع الكنبه قال
يلا نامى أنا معاكى اهو
مش هتمشي
لا
غمضت عينها وهى بتروح فى النوم وكانت فرحانه بوجوده
كان يوسف بيبصلها وبيبص لحجمها الصغير عيناها الذى باتت تراوده فى كوابيسه.. تلك الصغيره أصبحت كاوبوس لا يستطيع أن يتخطاه
كان إبراهيم صاحى شاف اوضة يوسف منوره واوضه غرام مفتوحه
جمع قبضته پغضب جحيمى وراح اوضته ملقاش حد
راح عند اوضه غرام شاف غرام نايمه ويوسف قاعد بعيد عنها وكانت عينه عليها
شاف دموع بتسيل من عينه وهو بيبصلها وبيمسحها فى كفه بس الدموع مكنتش بتقف
حط وشه بين ايده وعيط وكأنه طفل صغير يريد أمه.. لا يزال طفل داخله
دخل عليه مسح يوسف وشه قال إبراهيم
نامت تقدر تمشي
بصله يوسف أنه ېخاف عليها من وجوده معها فى مكان واحد
مشي وهو يجر خيبته
قال إبراهيم داخله نهايتك هتبقى وحشه يايوسف.. هتعانى كتير اوى.. ربنا يسامحك
٣١٧ ١٠٥٥ ص Nour Nasser مرت الايام ورجع يوسف وحازم وبقو يمشو مع بعض
كان وليد وشلته بيلقحو عليهم بس مكنوش بيردو
كان يوسف بيمسك نفسه عشان مش عايز مشاكل لوالده ويكره اكتر من كده
كان يوم عن يوم بيبعد عن غرام زى ما حذره ابوه
بقولك خرجها من عزلتها عشان تحبنا زيك مش تقرب منها انت
انا ببعدها عنى بس هى إلى عايزه تفضل معايا
اعذرها مهى متعرفش بتقرب لأكبر أذى ليها
زعل يوسف قال حاضر هعمل إلى حضرتك عايزه
كان بيشوفها كل فين وفين لكنها كانت تبقى كل يوم ع امل ان تراه
كانت تفرح لما يكلمها واليوم التانى متشفهوش كانت بتنشغل مع اخواتها لكنها كانت شديده التعلق بيوسف كأنه أباها
استغفرالله العظيم الذى لااله الاهو العلى العظيم استغفره واتوب إليه من كل ذنب
فى يوم كان يوسف قاعد بيذاكر سمع صوت ضجيج جامد
خرج شاف أبوه واقع ع الأرض جرى پخوف قال
بابا.. بابا
مكنش بيرد عليه خرجت ميرفت وشافته اټصدمت قالت پخوف
ابراهيم.. مالك
كلمى الدكتور بسرعه يماما
شاله يوسف وهو ساند دراعه ع كتفه وډخله وحط على السرير
جه الدكتور سريعا وكشف عليه قال
اجهاد بس بسبب الشغل
قال يوسفمتاكد يادكتور بابا رياضى مش إجهاد إلى يوقعوه
عليه يجى العياده لازم نعمل فحوصات عشان نتطمن
مشي وسابهم فاق ابراهيم قال
ف ايه
قالت ميرفتانت كويس.. انت وقعت وطلبنا الدكتور
قال إبراهيم بتوتردكتور.. قال ايه
اجهاد.. خلى بالك من نفسك عشان
حاضر
بص ليوسف إلى كان واقف حطله الورقه قال
دى الادويه
خرج وسابهم وكان يوسف بيبص لابوه وحاسس أنه مخبى حاجه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين
على الفطور قالت ميرفت
خليك متروحش الشغل انهارده انت تعبان
انا كويس
طب معلش عشان بالمره نروح نعمل كشف
ماشي بعدين
بس الدكتور قلنا بسرعه عشان نتطمن عليك ونعرف وقعت امبارح ليه ل
قال بانفعال قلت بعدين أنا كويس مفيش حاجه
كح قبل ما يكمل جملته قامت شربته ميا وكان وشه بيزرق كأن الكحه بتتعبه
مالك يا ابراهيم
ماليش
طب خلينا نكشف انت مش شايف نفسك
مشهعنل فحوصات ولا زفت
قام وسابهم وكان يوسف مستغرب انفعال أبوه
قالت جنى مامى هنتأخر ع المدرسه
قالت ميرفت يلا السواق مستنيكو وصلهم يا يوسف وخلى بالك منهم
اومأ لها خدهم ومشي كانت غرام فرحانه وبتركب عشان تعقد جنب يوسف زقتها جنى وكانت هتقع
تم نسخ الرابط