روايه عشق
المحتويات
هو حلو عليكى مافيش كلام بس عايزين حاجة اجمد. بقولك قاسم مهران.. قاسم مهران فوقى معايا شويه ياخالتى.
جودى طب ماهنعمل ايه.. مافيش وقت ننزل نشترى غيره.
مهابصى احنا نشترى اون لاين... واحده زميلتى كانا بعتتلى لينك بيدج عليها حاجات تحفه.
جودى لاااا. ده الصور بتبقى حاجة والى على الطبيعه حاجة تانيه خالص.
مهالا تقلقى.. على ضمانتى... وبعدين مش كل البيدجات كده....فى ناس حاجتهم كويسه...هاتى الفون وتعالى على ما اعملنا ماجين نسكافيه كدا جامدين... يالاااا.
جودىحلو فعلا... بس يارب يطلع زى الصور.
مهاوهو انا لسه هستنى لبكرا.. انا هطلبه دلوقتي ويجلنا بعد ساعتين.
جودى مابلاش.
مهايالهوووى... اغنيهالك... بقولك قاسم مهران... اصووووت.
جودى باستسلامخلاص خلاص... اتفضلى.
وبالفعل قامت مها بطلب الفستان ودفعت مبلغ زياده كى يصل فى اقرب وقت مع احد مندوبى الشحن.
جودىصح عندك حق... ده احلى من الصور كمان.
مهاده هتبقى مزه الحفله.... يالا قومى نامى عشان بشرتك تبقى مرتاحه ورايقه. يالاااا..
جودىهههههه.. حاضر.. تصبحى على خير. وذهبت الاثنتان للنوم.
مهاامممممم.
جودىمها...اصحى..انا راح عليا معاد المدرسة....وانتى اتاخرتى على شغلك.
مها وهى مازالت نائمه مانا أخذت اجازه عشان الحفله بالليل.
جودىطب مش هتصحى.
مهالأ سبينى انام شويه.
فى موعد باص مدرسه جودى كان قاسم ينتظرها في النافذه كعادته كل يوم. ولكن قد تعدى الوقت ومر اكثر من نصف ساعه. اتصل على جودى التى قامت بالرد عليه مبتسمه بعشققاسم.. وحشتتى.
قاسم پحده وخوفانتى فين يا جودى.. انا ھموت من القلق عليكى.
جودى انا فى البيت ياحبيبى.
جودى اصلى ماروحتش المدرسة النهاردة.
قاسم بتوجس يعني ايه... يعني مش هشوفك النهاردة.
جودى مش قولت ان هنروح الحفله مع بعض.
قاسم وهو انا لسه هستنى لمعاد الحفله.... وبعدين استنى هنا.. انتى قاعدة في البيت لوحدك.
جودى لأ لا... ماهى مها اجازه. تنهد براحه ثم اردف قائلا اووووف.....لسه هستنى كل ده عشان اقدر اشوفك... ده أنا بستنى الساعه تبقى 3بفارغ الصبر عشان تيجى.
قاسم لا والنبى ابوس ايدك بلاش كلامك ده... انا ماسك نفسى بالعافيه.
جودى خلاص... باى... اشوفك بالليل.
قاسم امرى لله... هستنى لبليل وخلاص... انا هجيلك تحت البيت اخدك.. اوكى يا روحي.
جودى اوكى
قاسم خلى بالك من نفسك....باى.
جودى وانت كمان... باى.
فى المساء كانت قد انهت مها زينتها كامله بفستانها الاحمر الطويل كاشفا عن ذراعيها ورقبتها وجمعت شعرها بتسريحه منمقه. ارتدت حذائها ذو الكعب العالي وذهبت مسرعة
باتجاه غرفة جودى دفعت الباب ودخلت ولكنها تسمرت فى موضعها من جمال جودى.
مها بفم واعين متسعهجوووودى... انا قولت نشعلله مش نجبله جلطه.
جودى بعبوسشكلى وحش اوى كده.
مهالا ده حلو بزيادة.... ماشاءالله تبارك الله الله اكبر... ربنا يحفظك يارب. ثوانى وارتفع رنين هاتف مها وكان محسن الذى بخبرها انه ينتظرها بالاسفل.
مها لجودىده محسن بيقول انه وصل.
جودىطب ده قاسم لسه ماجاش... خلاص اجى معاكوا.
مهالا طبعا.... لهو انتى هتروحيلوا لحد عنده هو اللى ييجى ياخدك كده زى الهانم.
جودىطب استنى هكلمه اشوفوا اتأخر ليه.
مهايالهوووى... مافيش اى تقل. مكر البنات فيين.
جودى خلاص بقا يامها انا بحبه وهو بيحبنى يبقى ليه نتقل على بعض.. الحياه ابسط من كده.
مهاماشى... عارفه بيحبك وبتحبيه بس ده مايمنعش اننا نشغل مخنا شويه ونستخدم ذكائنا ونعمل لنفسنا وضع... ده مش خبث ولا مكر ولا حاجة وحشه.
جودىطب يالا يالا.. انتى عماله ترغى معايا وسايبه محسن تحت لوحده.
مهالااااااا مش قبل ما اشوف قاسم بيه اول مايشوفك هيعمل ايه.
جودى ماهو اتأخر ومحسن زمانه زهق. قاطع حديثهم رنين هاتف جودى. فقالت مهااهو وصل اهو... يالا.
فاجابت جودى على الهاتف مبتسمةالو.
قاسمحرام عليكى.... انا مش عارف اسيطر على نفسى خلااص.
جودىايه بس.
قاسممانتى بتقولى الو بصوتك الحلو ده.. والبنى ادم ضعيف.
جودىطيب خلاص خلاص مش هتكلم تانى.
قاسمههههههه... لا وانا ماقدرش حبيبتى ماتتكلمش معايا...يالا انزلى انا تحت بيتك.
جودىاوكى. باى.
أغلقت الهاتف فسحبتها مها مسرعة وهى تقول بحماسيالا بسرررعه عايزه اتفرج.
كانت تسير خلفها متعثره بحذاءها ذو الكعب العالي وهى تضحك على ابنته خالتها المجنونه.
بالاسفل خرجت الفتيات من المصعد واتجهن ناحية سياره محسن وقاسم.
كان محسن يجلس بسيارته منتظرا مها.
احمر
كان هذا صوت محسن الذى شهق بزهول واستنكار. فهبط من سيارته ناحية مها التى ظهرت قبل جودى.
محسنايه اللي لابساه ده.... احمر يا مها.
مها اه.. حلو مش كده.
محسناركبى يا مها قبل ما ارتكب جناية.
مها لا استنى عايزه اتفرج على قاسم بيه لما يشوف جودى.
محسنليه يعنى.. ثم اتسعت عينيه وهو يرى جودى الطفله تسير بخطوات بطيئة وهى فى قمة جمالها وقد كانت انثى مكتملة وليست طفله فى السابعه عشر.
محسنمش معقول دى جودى.
مهااستنى بقا لما نتفرج.
فى سياره
متابعة القراءة