روايه عشق
المحتويات
بشربه طبعا.
قاسممش مصدقك بس ماعلش هانت وهتأكد كل يوم بنفسى إنك بتشربيه.
جودى انت ليه محسسنى انى طفله وبابها بيزعقلها عشان الاكل وشرب اللبن. وضع يده على خدها بحب وقالايوه انا بابا وخطيبك وهبقى جوزك ونفسى اووى ابقى حبيبك.. ارتبكت من لمسة يده ونظراته وحديثه أيضا وارادت تغيير مجرى الحديث قائلهااا.. طب وقولى بقى الى كان مضايقك امبارح.. انت قولتلى هقولك لما اشوفك بكرا... واحنا بكرا اهو.
ثم ضحكتها وشقاوتها التى تذهب عقله كليا. دقائق وأتى الطعام فشرع باطعامها بيديه جاعلا اصابعه تلامس لسانها وبواطن فمها مما بسبب لكلاهما قشعريره لذيذه. ثوانى وقالت جودى بعبوسبس انت كده ما اكلتش.
جودىلأ.. وانا هاكلك زى ما اكلتنى... ممكن.
قاسم بفرحممكن يانهار ابيض ده انا ادفع نص عمرى وتاكلينى.
جودى بخجلطب يالا بقا افتح بوقك.. قالتها وهى تضع الطعام فى فمه وهو يلتهمه ممتصا صوابع يدها بتلذذ ورغبه وهو يتمالك حاله كى لا ينقض عليها في الحال.....
قاسم بابتسامه لها لأول مرة صباح النور. تهلل وجهها وعاد الامل لها من جديد فدخلت خلفه وهى لا تصدق نفسها لقد أبتسم لها اخيرا ولم يقابل غنجها ودلعها بالصرامه والشده ككل مره اذن هناك امل لا تعلم انهو سعيد جدا لدرجة انه سيبتسم فى وجه عدوه إن رآه.
كانت منى ماتزال واقفه ولم تتحرك من شدة حقدها. نظر لها باستغراب قائلا حاجة تانيه يا منى.
قاسم طب اتفضلى على مكتبك. نظرت له بغموض ثم خرجت مسرعه پغضب. لم يهتم وواصل حديثه مع حبيبته ايوه يا روحي.. عامله ايه.
جودىالحمد لله.... وعلى فكره انت بتزوغ منى بس انا سيباك بمزاجي.
قاسمهههههههه بزوغ... محسسانى انى مزوغ من المدرسه.
جودى بصرامه مزيفهقااااسم.
قاسم بهيام وتنهيده كل مره يستمع لاسمه منها عشق قاسم.
جودى بلينطب اقول ايه طيب... عايزه انشف عليك شويه.... قهقه عاليا حتى ادمعت عيناه فقال من بين ضحكاتههههههههه..... عايزه ايه..... ههههههه.. ههههههههه.. تنشفى... ههههههههه..... ههههههههه.. مش قادر.... جودى تنشف هههههههه.. طب ازاى...
جودى بصرامه مزيفهايه يا قاسم اه انشف.. مانفعش.
قاسمهههههههههه. بصراحه لأ.
جودى پغضب طفولىطب أضحك عليا وقولى ينفع.. اووف..
قاسمههههههههه.. طب اعمل ايه هو الجيلى عمره نشف... المهلبيه عمرها نشفت.
جودى قاسم.
قاسمعيون قاسم.
جودى بتكسفى.. الله.
قاسم اهو شوفتى... ده صوت واحدة ممكن تنشف.
جودى بيأسيعنى ماحاولش.
قاسمهههه.. اه ماتحاوليش.
جودى بتذكرشوفت اديك زوغت تانى.
قاسم ببراءه مصطنعهزوغت فين تانى بقا.
جودىانت فاكرنى ناسيه ولا ايه... اول امبارح بالليل لما كلمتك كان شكلك مضايق ولما سألتك قولت هتقولى بكره وجه بكره وخلص وما قولتش وانا بقى متأكده ان فى حاجة لسه مضيقاك.
تنهد قاسم ثم قالفعلا ياجودى فى حاجة مضيقانى... بس انا مش عايزها تأثر علينا.
جودىشكلك مضايق بجد.. بص انا هقفل معاك دلوقتي عشان المستر دخل اوك.
قاسم مبتسما اوكى يا روحى. خلى بالك من دروسك عايزه شطوره.
جودى عيب عليك. لا تقلق.
قاسم بتنهيدهماشى يا شقيه.. باى.
باى. اغلق الهاتف وهو يتذكر حديث والديه عن رفضهم ارتباطه من جودى.
بعد نصف ساعه لا اكثر كان يجلس على مكتبه هو ملتف بكرسيه معطيا ظهره للباب يطلع على اوراق صفقه مهمه جدا. ثوانى وشعر بيد رقيقه توضع على عينيه وصوت يهمس انا جييت. لم يصدق اذنيه وإنما التف بفرح وقلبه يخفق بشده. فرأى حبيبته امامه.. كيف هذا.
قاسم بفرحه جودى... جيتى امتى.. وازاى.... مش كنتى
متابعة القراءة