قصه بنت عمك

موقع أيام نيوز


حساب طوله ولكن رنين هاتفها اخرجها من تفكيررها لتضع الهاتف على اذنها فيقول اقفلي بقك ويلا اجهزي انتي بتضيعي وقت يلا قال ذلك وانهى المكالمه 
نظرت للهاتف بيدها ونظرت حولها وابتسمت و دلفت للحمام لتنعش نفسها بالماء الدافئ وتجهز نفسها
بعد ان انهت تصفيف شعرها. دلف للغرفة بابتسامة مشرقة على وجهه وهو يحمل بيده علبة قطيفة 

وضعها على طرف السرير 
ابتعدت عنه وهي ترسم ابتسامة شقية على وجهها وقالت هو احنا كده متأخرناش
ابتلع لعابه وتنحنح يحاول ان يجلي حنجرته وقال يلا بينا
وخرجا سويا 
كانت سناء ورضوى يداعبان الصغير الذي يرفض النوم 
اما هناء كانت تعبث بهاتفها والذي وضعته سريعا حين راتهم يهبطون من الاعلى واطلقت صفيرا 
كانت رهف كحوريات البحر بفستانها الذهبي وعاصي يرتدي بدلة سوادء مع قميص ابيض كأنه عريس في ليلة فرحه 
جرى كنان ابن هناء نحو عاصي الذي تلقفه

بحب 
بينما اقتربت هناء نحو رهف وهي تبتسم واعتطها شيء وضعته رهف سريعا في حقيبتها وغمزت لها 
نظر عاصي لهن وقال بصاتكوا دي مخوفاني 
هناء وهي تنتشل كنان من بين يديه بريء يا باشا 
اقترب عاصي من والدته واستأذن منهم واخذ رهف وخرج بعد ان القيا عليهما التحيه 
في الطريق قال عاصي وهو ينظر خلفه رهف البسي الجاكيت اللي ورا ده 
عقدت رهف حاجبيها وقالت والبسه ليه الجو تحفه وانا مش حاسه اني بردانه 
اطلق تنهيدة ومد يده وسحب المعطف ووضعه على قدمها بلاش عناد والبسي يلا 
عقدت يديها ولم تنفذ ما طلب منها فالتزم هو الصمت 
وحين اوقف السيارة اتجه نحوها بسرعة والبسها المعطف وهو يقول يلا البسي عشان الجو هنا برد 
فارتدته وهي تنظر بانبهار لليخت امامها بانبهار فقد كان يختا متوسط الحجم مضاء بأضواء مختلفة الألوان والسماء صافية 
وضع يده بيدها وسار بها لداخل اليخت الذي كان مزين من الداخل بالشموع العطرة وبتلات الورود المتناثرة حولها ظهرت على وجهها ابتسامه عاصي وهي تردد الله المكان تحفه يا عاصي
واجلسها على طاولة الطعام حيث كان قد جهز عشاء رومانسي والموسيقى الهادئه تصدح في الأجواء و سار بهم اليخت الى وسط البحر والامواج تتحرك ونسمات الهواء 
تداعب شعرها الذي اخذ يتطاير 
بعد ان أنهوا العشاء دون أن يتحدث اي منهم فقط تاركين العنان لعيونهم ان تبوح عما في قلوبهم
كان معها على تلك الأنغام بحركة هادئه وهي مندمجه مع دقات قلبه كأنها تحصي عددها
انتهت الموسيقى
 

تم نسخ الرابط