قصه بنت عمك
المحتويات
يضرب المقود حتى أصبح لا يشعر بيده ومن ثم انطلق مسرعا تاركا خلفه الكثير من الغبار والتراب المتطاير لشدة سرعته
مرت بضعة أيام لم يعد بها عاصي للفيلا وأخبر والدته انه برحلة عمل مفاجئة ومعه رهف حتى لا يقلقها كانت سناء وهناء وحمدي يشعرون بفرحة كبيرة للمولود الجديد اما رضوى فكانت بعالم خاص بها كل تفكيرها بصغيرتها كانت كل يوم تتصل عليها أكثر من مرة ولكن رهف لم تجب على اي منها
رهف ماما
رضوى بلهفة وخوف من نبرة صوت ابنتها رهف بنتي مالك يا ضنايا صوتك ماله
لم تستطع رهف الحديث ولكن بكائها وصل لقلب والدتها قبل اذنها لتغلق الهاتف وتتصل سريعا على عاصي
عاصي بصوت حاول إخراجه طبيعيا نعم يا مرات عمي
رضوى وهي ترتدي ملابسها عاصي اديني عنوان الفندق رهف تعبانه
عاصي بلهفه رهف مالها
رضوى پبكاء معرفش بس هي بټعيط وصوتها ميطمنش
اغلق الهاتف وارتدى قميصه وقال وهو يلتقط هاتفه ده متدهوش نقطة مية والضړب يستمر لحد ما
ارجع
وصلت رضوى إلى الفندق وتوجهت لغرفة ابنتها وطرقت عليه حتى فتحت رهف التي كان وجهها مصفرا جسدها كاد يهوى على الأرض لولا ان امسكتها رضوى و ساعدتها للوصول إلى السرير
بعد نصف ساعة وصل عاصي ومعه الطبيب فحصها و كتب لها العلاج وغادر
رفعت يدها ببطء وامسكت يد والدتها وسحبتها عن رأسها
نظرت رضوى لعينيها دمعاتها تسيل على وجه ابنتها تهمس بصوت باكي طالبة منها السماح وتعتذر لها مرارا
اقترب حتى أصبح على مرآى من عينيها نظرت له بعتاب طويل ونظر لها بشوق والف اعتذار.
اشاحت بوجهها تختبئ من نظراته التي تحاصرها وهمست باذن والدتها خرجيه مش عاوزة اشوفه
أغمضت عينيها پألم فكم اشتاقت لسماع صوته ولكنه حرمها منه وغادر لم تستمع لقلبه الذي كان ېصرخ باسمها وحبها .
هبطت دمعاتها دون إرادتها لم تعلم ان حبه قد نبت بداخل قلبها حاولت
متابعة القراءة