قصه الطلاق
لعادتها القديمة ثم انا غلطانة انى أجلت سفرنا وجيت عشان احتفل معاكو
ليضحكوا جميعا على ما قالته رقية لتقول حياة بسعادة سيبك منهم انتى جيالى انا
ليقضوا ليلتهم فى احتفال سعيد ملئ بالحب والود بعيدا ان اى حقد او غل
فى غرفة خديجة
ترقد خديجة على فراشها استعدادا للنوم وتجلس حياة بجوارها تقرأ لها إحدى القصص المصورة بيدها ويجلس حمزة على الطرف الآخر من الفراش يراقبهما بحب وسعادة لعلاقتهما معا
حياة لسه مش عارفة ياقلبى.. لما الدكتور يقوللى هقوللك على طول
خديجة انا عاوزة بنت عشان تلعب معايا
لتضحك حياة ويتدخل حمزة فى الحوار قائلا حبيبتى مش احنا اللى بنحدد هو ولد ولا بنت ربنا هو اللى بيحدد
خديجة بس انا عاوزة بنت
حياة لو بنت هتلعبى معاها وتاخدى بالك منها ولو ولد هتاخدى بالك منه لحد ما يكبر. وهو لما يكبر هياخد باله منك ويدافع عنك من الاشرار
لينخرط حمزة فى الضحك مع ابتسامة واسعة من حياة وهى تتمنى من ربها ان يرزقها الخير فيما تتمناه
حمزة وهو ينهض ياللا أميرة بابا بقى تنام عشان تحلم احلام حلوة
فى غرفة نوم حمزة وحياة
حياة بجد مبسوط انى حامل
حياة انا عارفة دى سنة الحياة الولاد عزوة
حمزة هتصدقينى لو قلتلك ان سعادتى دى كلها عشانك انتى بس
حياة مش فاهمة
حمزة انا قلتلك قبل كده ياحياة. انتى بنتى ولوكان ربنا كتبلنا مانجيبش ولاد عمر حبك ماكان هيتزعزع من قلبى سم واحد لكن برضة حاسس بيكى وبانك
بتتمنى ده وعشان كده شجعتك تكملى علاجك وكمان متنسيش الدكتور فى أمريكا قال ايه قال ان حالتك اصلا مافيهاش اى مشكلة انتى بس كنتى محتاجة تنظيم بس تعرفى
بحب شديد لما قعدت مع نفسى النهاردة شوية وهم بيحضرولى طلباتى فى المول وصلت لنتيجة مهمة جدا
حياة وهى تبادل شغفه بشغف اكبر ايه هى
حمزة بحب ان ربنا عمل ده عشان ماتخلفيش من عادل وعشان تسيبيه وعشان نتجوز وعشان لما يبقى عندك ولاد يبقوا ولاد حياة وحمزة مش حياة وحد تانى
يمكن لما حبيتك من زمان ماكنتيش من حقى لكن راعيت حدود ربنا فى تعاملى معاكى رغم انى ماقدرتش اشيلك من قلبى لكن برضة ده كان لان ماحدش فى الدنيا دى كان هيحبك زيى ولا هيبقى ابو ولادك غيرى
ولادك هيتسموا على أسمى زيك بالظبط هيبقوا ولاد حمزة
زى ما انتى حياة حمزة