روايه جديده بقلم يارا عبدالسلام
المحتويات
علشان عارفين هى عندي اي وانى هتنازل في وقتها من غير تفكير
_معلش يا يحيي ربنا يعوضك المره الجايه وتبقى أعلى.
_لا جايه ولا راحه خلاص كدا يلا بينا
_ومش هتكلم الظابط
_بقاش ليه لازمه
_لي يا ابني ماهوا ممكن يساعدنا في حاجه
_هيساعدنا في اي انا مبقتش عارف حاجه انا تعبت والله انا دلوقتي مش عاوز غير اختى اختى وبس
_حاضر هنروحله
وبعد نص ساعه
كانو كلموا الظابط واتفقوا معاه وبالفعل اتنازلوا عن المناقصه وكل حاجه بقت تمام
ونادين كلمت يحيي وقالتله أن نور هتبقى عند البيت كمان ربع ساعه .
وراحوا هناك وكان معاهم الظابط بس
يحيي وقف استنى وبسرعه البرق عربيه وقفت على الناحيه التانيه ونزله نور ويحيي واقف محسش بحاجه الا ان أخته واقفه قدامه ومفيهاش حاجه
جري عليها ومش أيدها وكانت تلج حرفيا من الخۏف والتوتر
العربيه جريت حتى البوليس معرفش بجيبها
الظابط قرب منهم
_الموضوع مش متعلق بالخطڤ بس الناس دي خطړ جدا على حد الكلام اللي انتوا قولتوه القضيه اكبر من كدا بكتير وهحاول اشتغل عليها بأقصى جهدي لأنها قضيه بتمس الدوله وفي فرع اجنبي في الموضوع
_اكيد انا محتاج منك انت وأستاذ يحيي معلومات كتير هتفيدني في القضيه دي
_تمام واحنا جاهزين في اي وقت
_تمام عن اذنكوا وحمد الله على سلامتها
نور كانت واقفه بتترعش بس وتعبانه وفجاه وقعت على الأرض
يحيي شالها وجري بيها عالمستشفى وكان معاه يحيي وأحمد اللي كان قلبه بيتقطع عليها وعلى شكلها وهيئاتها
وكانت نورر بتكلم نفسها وهى نايمه
_بابا انت ممتش انت كدبت علينا انك مت وانت خاطفني بابا بابا أنا بحبك ...
يحيي سمع الكلام دا وقرب منها وهداها وقرا في ودنها المعوذتين وهديت..
بس استغرب من كلامها دا ولى قالت بابا ...
راح للدكتور
_هى نور مالها يا دكتور
_عندها صډمه عصبيه شكلها اتاذت من حد قريب من قلبها وتقريبا دا ابوها لأنها عماله تردد الاسم دا كتير
والاتنين بصوا لبعض
_معقول حسن لسه عايش!!!!
_هى نور مالها يا دكتور
_عندها صډمه عصبيه شكلها اتاذت من حد قريب من قلبها وتقريبا دا ابوها لأنها عماله تردد الاسم دا كتير
يحيي اتخض عليها وكمان يحيي الكبير مش مستوعب الكلام دا
_معقول حسن لسه عايش!!!!
_ازاي احنا شايفينه مېت بعنينا محدش قالنا وكمان الدكتور في المستشفي أكد دا مش معقول يكون كل دا فيك ومقلب أو خطه جديده
_مش عارف حاجه اللي هياكد هوا عايش ولا مېت كلام نور بعد متفوق من الصدمه دي
_انا قلقان اووي عليها حاسس ان في حاجه كبيره اووي انا مش قادر اتحمل اللي هى فيه دا وامى اقولها اي
_فريده لحد دلوقتي متخيله أن نور معاك وانكوا بتتغدوا سوا لو عرفت اللي حصل دا مش هيحصل كويس
_انا هتصل بيها واحاول اقولها
_ماشي
يحيي ملقاش التليفون في جيبه
_اي دا انا مش لاقي تليفوني
_ممكن يكون وقع منك ساعت الحاډثه بص روح قولها ولما تكون معاها تهديها افضل
_ربنا يستر انا هروح وهحاول اقولها اللي حصل علشان متفضلش قلقانه كدا خليك مع نور ممكن
_حاضر يا حبيبي متقلقش
_ماشي سلام
يحيي روح البيت وكانت فريده قاعده على اعصابها وقلقانه حاسه ان في حاجه مش طبيعيه وان حد من ولادها جراله حاجه
ممكن اللي كان مطمنها أن يحيي كلمها وقال إن نور معاه وكمان فارس في البيت مكنتش عارفه اي اللي بيحصلها دا وكانت مستنيه رجوعهم بفارغ الصبر واللي قلقها اكتر انها بتتصل على تليفوناتهم بتكون غير متاح
_يارب سترك وعفوك احفظلى ولادى يارب ورجعهم سالمين يارب طمني عليهم
في الوقت دا دخل يحيي وهوا بيجمع الكلام اللي هيقوله مش عارف يقولها اي
فريده استغربت لما لقته لوحده
_اختك فين
_احم في في
_فين يا يحيي
_في المستشفى
_اي !!!!بتعمل اي في المستشفى وحصلها اي اتكلم
_ممكن تهدى شويه وتمسكي اعصابك ..
_امسك اعصابي وبنتي في المستشفي ودينى ليها الاول
_حاضر بس ممكن تهدى علشان حالتها مش محتاجه اللي انتى بتعمليه دا أهدى علشان خاطري
_يلا يا يحيي وديني لبنتي مش ههدى الا لما أشوفها
_حاضر
فريده لبست وراحت مع يحيي المستشفى وطول الطريق دموعها منشفتش من على خدها
وصلو المستشفى
ويحيي خدها للاوضه اللي فيها نور واللي كان واقف عندها يحيي
_عوزا ادخل لبنتي أشوفها
_اهدي يا امى مينفعش الدخول دلوقتي وبعدين هى نايمه
_عوزا أشوفها لو حتى من بعيد
_حاضر ثواني
راح استأذن الدكتور ..
_خمس دقائق بس يا يحيي
_حاضر
وډخلها وقربت منها وحسست على شعرها
_كنت حاسه انك جرالك حاجه قلبي طول عمره صادق مكدبش عليا جرالك اي يا بنتي واي اللي عمل فيكي كدا أن شاء الله انا وانتى لا
_اهدي يا امى انا عارف انك زعلانه بس والله انا كنت خاېف عليكي
_من غير متقولى انا كنت عارفه بس انت اللي طمنتني وقولت
متابعة القراءة