رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
سيتىرفقى الكبيرحب يدارى على نفسه قدام نخلهعلشان متكسفوشوجه قالى هات الواد رفقى جونيورأشغل نخله بيهصعب عليا أديته لهربنا حليم ستار.
ضحكت بسمه قائلهبقى أونكل رفقى هو الى جهوخد جونيور بنفسه!
رد خالد وهو يقترب من بسمهطبعا يا بهجتىهكدب يعنىبس تعرفى كويسالليلهأنا وانتى يا بهجتىومفيش أى حد عازوللا هتقولى لى عندى سهرفى المستشفىولا العيالوالمتشردات أخواتى مفيش حجج.
فعلا مفيش حجج يا حبيبى.
رفع خالد وجهه ونظر الى وجه بسمهينظر لها بعدم تصديق.
تبسمت بسمهوهى تغمض عيناهثم فتحتها وهزت رأسها بتأكيد.
بمنزل الفهداوى
أطمئنت جميله على طفليهاغادرت غرفتهم وعادت الى غرفتها مع أيبو
وجدت أيبو يجلس على الفراش يعمل على حاسوبه
تبسمت وهى تدخل تغلق خلفها الباب
أغلق أيبو الحاسوبووضعه على طاوله جوار الفراش قائلا وهو ينهض من على الفراشقائلا لأ أنا كنت براجع ملف مهم على ما تجى من عند الولادها أطمنتى عليهم نامو
تبسمت جميله قائله أيوا ناموا وغطيتهم كمانسهروا كتير الليلهبس كانت ليله جميله قوى.
أنتى الى جميلهوكل شىء تشوفه عيونك جميلوكمان أنا محظوظبوجودك فى حياتى.
تبسمت جميله قائلهأنا بحبك يا أيبوومع الوقتبتأكد أن ربنا من عليا بأغلى شئ فى حياتى وهو حبك ليا.
على فكره بقى أنا طماعجدا كمانولازم تدفعى تمن الفستان الجميل الى كنتى لبساه فى الحفلهبصراحهكنت عاوز أخطفكونهرب من الحفلهكنت خاېف عليكى من كل العيون.
عوده
عاد ركن من تذكر ليلة أمسوقف يبتسم على كشماء التى تسير بالمطبخ
تقوم بتحضير الفطور
رأها تقف على أطراف أصابعها تحاول أن تطول ضلفة المطبخ العاليه
تسلل الى داخل المطبخ خلثه
دون أن تشعر به.
بينما وقفت كشماء تشب أكثر على أطراف أصابعها لتفتح أحدى ضلف المطبخ العاليه تأتى ببعض الأكواب
أتت ببعض الأكواب وقالت له خلاص بقى نزلنى
خلاص بقى سيبنى وأطلع من المطبخ خلينى أحضر الأكل للولاد زمانهم خلاص هيصحوا من النوم.
طب وأبو الولاد مالوش نفس ياكل هو كمان دا حتى أنا جعان قوى قوى
تبسمت وهى تدفعه بيديها أنت طماع ومش بتشبع على فكره
ده بدل ما تساعدنى ونجهز سوا الفطور للولاد جاى تعطلنى
حين سمعوا صوت أطفالهم الأتى من قريب
دفعته كشماء عنها قائله
ركن الولاد صحيو أنا سامعه صوتهم قريب أبعد ليدخلوا علينا يشفونا بالمنظر ده.
همس وهو يقبل وجنتها أنا أيه الى خلانى جبت الولاد معانا كان زمان أنثى الفهد ليا لوحدى
زغرت له بشړ
ضحك يقول فاكره أسبوع العسل الى قضيناه هنا فى أول جوازناكانت أنثى الفهد أيهڼار وبالذات لما شوفتك بالمايوكنت خلاص هتجنن عليكي وتبقى ملكى.
ضحكت قائلهطيب قوم أستر نفسك وخلينى كمان أنا أستر نفسى قبل الولاد ما يدخلوا علينا وبعدين نبقى نفتكر ذكريات أسبوع العسل ده.
دفعته وهى تلتقط أنفاسها قوم بقى ولادك فتانين وممكن يفتنوا لكرمله علينا.
ضحك وهو ينهض يرفع ملابسه عليه
يقول! دا عمتى كريمه هتفرح قوى لما العيال يفتنوا لها علينا هتقول أنثى الفهد هتزود الفهود وتجيب أنثى فهد تانيه صغننه وموظوظه زى مامتها كده.
ضحكت كشماء قائله موظوظه سابقا.
ضحك وهو يلم طرفا القميص عليها مره أخرى
يقول المره دى بعد ما تولدى رباب
متأكد هتوظوظى تانى أنا مش عارف أنت ليه عكس كل الستات
تعرفى لما كنتى موظوظه كنت بلاقى تحت أيدى حاجه أمسكها أنما دلوقتى
نغزته بكتفه قائلهوأيه السبب فى كده مش ولاد حضرتكخلاص كفايه خلفه لحد كده وكفايه عليا الأربع فهود وأبوهم الخامسالمنحرف.
ضحك ركن ووقف خلف كشماء التى أمسكت السکينلتقطع بعض الخضروات
تبسمت كشماء قائله طب وأيه ده كمانبقولك أبعد لحد من الولاد يدخل علينا.
بساعدك يا روحىفى تقطيع الخضارفاكرهفى اول جوازنا لما كنا هناكنت كل يوم تحطى قدامى طبق الخضار من غير تقطيعكنت ببقى مبسوط.
تبسمت كشماء وكنت بتبقى مبسوط ليه بقى
تبسم ركن لأ كانت بتبقى ڠصبكان وقتها أنثى الفهد لسه ما وقعتش فى فخ عشقىأنثى الفهدوقعت فى عشقى فى بيت الجبل.
وضعت كشماء السکين من يدهاوأستدارت له قائله أطلع بره يا ركنوسيبنيروح شوف الولاد.
ضحك ركن قائلا بمزحفكرينى لما نرجع نبقى نروح بيت الجبل ده مره تانيه.
نظرت له بغيظوقبل أن تلذعهدخل أطفالهم الواحد يلو الأخرتبسم ركنحين صمتت كشماء أمام الأطفال وكبتت غيظها حين يذكر بيت الجبل.
أستيقظ علام
ضحك علام قائلا ناسيه انها فى حضانه لغات
ردت كامليا والله ما حارق دمى غير حضانة اللغات دى.
ضحك علام يقولحارقه دمكليهعشان
متابعة القراءة