حبيبتي الصغيره
المحتويات
بس يا قاسم يا ولدي هاتجعد في المكان ده و هو خړاب اكده طب و دراستك هاتذاكر كيف بس
ضحكت و انا جوايا كان بيبكي على حالي
مذاكرة ايه بجي يا شيخ حسن اني خلاص هاسيب الدراسة
لاه اوعاك تعمل اكده انت في الثانويه يعني بدآت تحدد مستقبلك بص يا قاسم انت عارف اني مخلفتش ولاد تعالي انت كمان اجعد حدانا و ذاكر دروسك اهنه
حس بحزني فاقرر انه يرجع في كلامه
خلاص يا ولدي اجعد في جاعة الغفر زي ماانت عايز بس اوعاك تسيب دراستك
حاضر يا عم الشيخ يلا سلام عليكم
و عليكم السلام
خرجت من حداه لجيتها صحيت و واجفه جنب الست كريمة تبصلي و خاېفة
انحنيت علي ركبتي و فتحت ليها دراعتي جريت عليا و رمت نفسها و هي پتبكي
لاه مس تمسي و تسيبني خدني معاك يا قاسم
اني هاسيبك اهنه مع الست كريمه دي هاترعيكي و هتبجي بدل امك فدوه
و هامشي دلوقتي و اول ما القي لينا مطرح يلمنا اني و انتي هارجع اخدك تجعدي معايا تاني
صړخت و هي پتبكي بحرقه
لاه لاه يا قاسم خدني معاك
اكتمي يا بت جولتلك اسمعي الكلام
مشيت من حداهم و اني هاتجنن و
ارجع اخدها تاني صورة وشها الجميل مش عايزه تفارقني
بس كان لازم اعمل آكده عشان اقدر ادور علي مالنا اللي تحت التراب
وصلت لحد السرايا و اني بفكر هاعمل ايه في كوم التراب ده اني لو جعدت سنين و اني لوحدي مش هاجدر ازيحه
غير و ابوي واجف جدامي و بيقولي
جوم يا ولد لم الناس حواليك جوم مش هيساعدك غير الناس انت حطيت رجلك علي اول الطريج الصح كمله و هاتوصل لمرادك
صحيت من نومي علي صوت الشيخ حسن و هو بيآذن لصلاة العصر
جريت علي الجامع و دخلت في وسط الناس اللي كانو بيبصولي پغضب لكن مش جادرين في بيت ربنا
استنوا يا اهل البلد اني كنت عايز اقول ليكم حاجه
لقيت واحد منهم بيزعج جامد فيا
تلاقيك عايز تطلب حسنه و لا وكل ما خلاص يا ولد الديب بقيت شحات
ساعتها حسيت ان كل عروجي نفرت وجسمي بقى متشنج و صړخت فيه
قاسم نصار الديب عمره ما يمد يده لحد انا كنت عايزكم تيجو تشيلو ردم السرايا و تساعدوني ابنيها تاني
و اللي هيشتغل فيكم مش هيشتغل ببلاش اللي هيلاجي حاجه هايخدها و تبجي ملكه
حتي لو كانت دهب او فلوس
ها قولتو ايه يا اهل البلد
هاتسعدوني و لا اطلب المساعدة من مطاريد الجبل و رجالة ابويا و ساعتها بجي ماتزعلوش انهم نزلو البلد تاني
الناس وجفت يبصو لبعض و كلامي بجي واضح انه اثر فيهم و طماعهم غلب كرههم الكل وافج بسرعه
و من غير تفكير
بصيت للشيخ حسن اللي كان فرحان بتفكيرى
و ايدني عليه
و بعد كذا يوم عدو عليا و اني لوحدي
بدؤ الناس يشيلو في الردم و اللي كان بيلقي حتة دهب صيغره كان بيفرح بيها جوي اذا كانت غويشه و لا خاتم
و أني قلبي بيتقطع و دموعي بتنزل علي خدي
دى غويشة امي و ده خاتم فدوه دهبتهم كانو لابسينهم و دلوقيتي متعاصين بدمهم
لكن ما باليد حيله و علي رآي المثل
اطعم الفم تستحي العين
لمحت الخزنه الكبيره بتاعت ابوي و اربعه من رجالة البلد بيحملوها جريت عليهم و قولتلهم
سيبولي خزنة ابوي بيكفياكم اللي عم بتلاجوه و بتاخدوه
رد عليا واحد منهم وهو بيهجم عليا
عاترجع في كلامك اياك يا ولد الديب انت جولت ان اللي هيلجي حاجه هاتبجي ملكه
لكن آني اكده مش هيفضل لي حاجه
واه و آحنا مالنا يا تسيبها و نكمل يا ترحل و برضك هانخدها
اكده موافج خدوها لكن الاوراق اللي فيها تخصني اني
موافجين و احنا هانعمل ايه بالورق يعني المهم نعرف نفتحها دي تجيله جوي يا بوي
لمعت عنيهم بالطمع و سيبتهم يفرحو بالكنز اللي عاملين يكبشو منه
فتحوها فعلا بعد ما جطعو الحديد بصاروخ من عند الحداد
شوفتهم و هما بيقسمو
مال ابوي لكن ماهتمتش
سيبتهم يفرحو بيه و لمېت كل الورق و اخدته
عقود الارض و السرايا و كل حاجه تثبت ملكيتي ليهم شهادات ميلادي انا و اخواتي و شهادة ميلاد وعد حتى قسايم زواج امي و فدوة
سيبتهم يكملو حفر يلمو الغنايم و يفرحو بيها زي ما هما عايزين و جريت انا علي الشيخ حسن
الورق ده فيه مستقبلي كل حاجه املكها جوه الورق ده يا عم الشيخ آني راح اسيبه حداك امانه خليه
متابعة القراءة