اول ليله لجوازنا

موقع أيام نيوز

يحنى ظهرها وعينه بعينها لأ عضم ضهرك متركب كويس فوق بعضه مفيش بينهم أى فروق 
لتفهم أنه يلمح الى نحافتها لتنظر له بغيظ 
لينتهى المصور 
ويقوم بتوجههم الى ألتقاط صوره أخرى 
قام المصورين بتصوريهم عدة صور
كان هناك كرفان أخر 
يصور به بركن وكشماء 
ليقول المصور له حضرتك هى هتقعد على الأرض وحضرتك هتقعد وراها وهتضمها لصدرك وتبص فى عينها وتقرب وشك من وشها 
ليفعل ما قال المصور أقترب من وجهها وهو يجلس لأول مره ينظر الى عيناها ليرى تلك النظره المتحديه منها ليبتسم ساخرا يهمس لها قائلا أفردى وشك علشان الصوره تطلع حلوه 
لتنظر أليه ولا ترد عليه 
أنتهى المصور من تلك الصوره وألتقاط صور بوضعيات مختلفه تقربهم من بعض بشده وهم جالسون بأرص الحديقه 
ليقول المصور لهم تقدروا توقفوا 
ليقف ركن سريعا بينما كشماء حائره بفستانها 
ليراها ركن ليقوم بمساعداتها على الوقوف
ليقول المصور دلوقتى حضرتك هتحط أيدك على رأسها من وراء وتقربها منك وهى هتمسك أيدك 
ليقوم ركن بفعل ماقاله المصور ليضغط على ذالك الچرح برأسها لتتألم منه ويبتسم وهو يعرف أنها تتألم منه 
لتقوم بمسك يده والضغط على ذالك الأصق الطبى الظاهر من أسفل كم القميص ليألم هو الأخر 
أنتهى المصورين من تصويرهم بوضعيات مختلفه قربتهم كثيرا من بعضهم بأحضان وقبلات خفيفه بينهم تظهر أن كل منهم عاشق للأخر
لتأتى كريمه ورقيه ومعهن أبراهيم يجدونهم أنتهوا من جلسة تصوير العرسان 
ليبتسم وهو يرى نظرات مختلفه على وجه كل منهم فبعد أن كان النفور هو السائد من ركن وعلام تغيرت نظراتهم لهاتان الأثنتان
ليقول فاضل على دخول القاعه نص ساعه تقدروا تريحوا نفسكم شويه 
ليهرب ركن قائلا أنا هشرب سېجاره وأرجع 
ليقول علام وأنا هتصل على الى فى البيت أشوفهم وصلوا ولا لسه
لتجلسا كامليا وكشماء على المقاعد ويضعن تلك الطرحه مره أخرى على وجههن 
لتميل كشماء تقول أنا الناموس قطع أيديا تلاقى الغبى ركن هو الى أختار الفستان وعارف أننا هنبقى جنب النيل والناموس هيقرصنى 
لتقول كامليا وأنا حاسه أنى هفطس فى الفستان دا تقيل قوى 
لتقول كشماء شايفه الأمن كتير ازاى حوالينا 
لترد كامليا تلاقى رجل العصاپات جايب الامن المركزى علشان متعرفيش تهربى من الفرح 
لتضحك كشماء 
لتكمل كامليا قائله
يارب الفرح دا يخلص بقى بدل ما أقوم أأقطع شجر الجنينه دا كله وۏلع فيها هى والمقطقط.
بعد قليل
فى أحد القاعات المكشوفه المطله على نيل مصر بالمنيا 
كان الزفاف
الذى يجمع بين قطبى أحد أغنى رجال الصعيد
دخل العروستين بيد جديهم أبراهيم 
تقوم رقيه برش الملح عليهن 
ليقف أمامه ركن وكذالك علام 
ليقوم بأعطاء كل واحد منهم زوجته التى كشف عن وجهها الحجاب الأبيض وقبل جبهتها 
ويقفا لدقائق ليقوم أبراهيم برمى العملات الذهبيه على العرسان من جهه والجهه الأخرى ترش عليهم رقيه ايضا عملات ذهبيه 
وترش عليهم جميعا الملح كريمه 
ليتوجهوا بعد ذلك بهن الى المنصه الخاصه بالعروسين.
جلست كامليا الى جواره تشبه الحوريه الصغيره ترسم أبتسامه خادعه وتنظر له وتهمس قائله كويس ان الفرح بالليل اهو أشوف عنيك على الاضواء الساحره قبل ما أسهرك تعد النجوم 
ليلتك عنب يا معلم بس أعرفك مين هى 
كامليا المسلوعه لما ألسوعك يا مقطقط.
بينما نظر علام أليها يهمس لنفسه قائلا وهو ينظر الى السماء يارب أن عملت ذنب أيه أتجوز المجنونه دى يارب الفرح دا يخلص بدل ما أقوم أخلص عليها. 
كان الضيق واضح على ملامحه ولكن يخفيه خلف أبتسامه يرسمها أمام الكاميرات والأضواء
على الجانب الأخر 
كان ركن يجلس مسترخيا كأن ما يحدث أمامه هو فيلم سينمائى سينتهى عرضه وينفض الجماهير 
يرسم هو الأخر أبتسامه 
الهدوء هو المسيطر عليه هو سيجعل تلك المتشرده تدفع ثمن ما تفوهت به حين رفضته وحاولت الهرب قبل ليلة الزواج 
جلست كشماء تشعر بالضيق والتذمر من ذالك الفستان الباهظ التى ترتديه تتمنى أن تخلعه وتقطعه قطعا تستطيع لفها حول رقبه ذالك المغرور وټخنقه بها 
لتهمس بتوعد قائله الصبر يا رجل العصاپات أن مخليتك تقول حقى برقبتى
ليبدأ الحضور فى التقرب من العرسان والتسليم عليهم والتمنى لهم السعاده
أقترب سعد وزوجته أيه التى تشعر بغيره كبيره من كامليا لتسلم عليها هى وكشماء بود مزيف وقام أيضا سعد بالسلام على كامليا وكذالك كشماء وتمنى لهم السعاده
لتأتى والدة ركن وتضمه لها ثم تركته وضمت كشماء وقبلت وجنتيها بود وتمنت لهم السعاده وسلمت أيضا عل كامليا وعلام وتمنت لهم السعاده هما الأخران 
ليأتى من خلفها زوجها سلطان يسلم عليهن بفتور ورياء 
وكذالك على وزجته التى تنظر الى كامليا وكشماء بأشمئزاز فكيف لهاتان المتشردتان بنتا كريمه بالتزوج من هذان الشبان

الذى كان بود أجمل وأغنى العائلات نسبهم
ثم أتى نمر وعاطف ومعهم زوجاتهم وقاموا بالتهنئه للعرسان
ليأتى أبراهيم ورقيه للتهنئه ليضم كل منهم حفيداته ويتمنيان لهن كل السعاده 
لتضحك له 
تعجب ركن من ضحكها لا يعرف ماذا قال لها لتضحك
لتضحك كامليا لها 
ليتعجب ركن وعلام فيبدوا أن رقيه وأبراهيم مازالا يدعمان هاتان المتشردتان بقوه
جلستا كامليا وكشماء وهن تشعران بالضيق من هذا الحفل الممل بنظرهن
لكن تبدل كل هذا الضيق حين دخل مطرب الحفل يغنى
لتنظرا
تم نسخ الرابط