روايه بقلم زهره الربيع
عايز تسألهم ابعتهملك لو مش مصدقني يعني
عبد الرحمن اتمهد بضيق وقال...انا مش محتاج اسألهم يا اسامه ..كمان مش محتاج ارجع احذرك..
اسامه قل...اكيد ... ريح نفسك يا بابا انا مش هاجي جمبو ..ضرغام ده اخويا واسد ابن اختي ..مهما كان
عبد الرحمن اتنهد وقال ..ربنا يهديك يا اسامه ويكون كلامك ده حقيقي...هحاول اصدقك
اسامه قال..هتصدقني وبكره هثبتلك انا قد ايه بحبهم با بابا
اسامه قفل معاه وطلع على اوضتو وهو ناوي على شئ خطېر
عند ضرغام طلع بتعب وضيق ودخل اوضتو واتفاجأ بعهد قاعده على السجاده وبتصلي ومش حاسه بدخولو
ضرغام قفل الباب براحه ودخل وفضل مستنيها تكمل صلاتها
عهد خلصت وبقت تدعي بدموع وبدون صوت ووقفت بتطوي السجاده...بس وقعت من ايدها لما شافت ضرغام قاعد على السرير وبيبصلها بسخريه
عهد بلعت ريقها پخوف وقالت ببراه..ب .. بصلي
ضرغام قال بتريقه..امممم بتصلي..ويا ترى بتبقى طاهره... ولا طاهر اخو عبد الظاهر
عهد قالت پخوف منو...طا...طا...طاهر...مين
هعتبر انك بالبرأه الي انتي رسماها قدامي...دي حاجه بينك وبين ربك..وانتي حره
عهد قالت بهدوؤ..هو..هو انت..انت بت..بتصلي
ضرغام اتفاجأ بسؤالها وقال بحرج من غير ما يبصها..احم..وانتي مالك
عهد ابتسمت ابتسامه بسيطه وقالت..تبقى..مش..بتصلي
ضرغام بصلها پغضب
عهد رجعت لورا بړعب وخاڤت جدا وقالت اس..اسفه
ضرغام قرب عليها وقال بلهجه اهدى..ايوه كده..خليكي حلوه معايا..وهبقي حلو معاكي..تمام..وقلع منها الحجاب وبقى بمشي اديه على شعرها وقال..شعرك ناعم اوي حرير..
وجنون
في الوقت ده سيلا فتحت الباب وهيه بتقول...ضرغام انا جيت وووووو