ملاك وادم الكيلاني
المحتويات
بمثابة ام صغرى لي هي اول من امسك بيدي في اول خطوه لي ف الملجأ اتذكر ايضا عندما قررو اختيار اسم لي نادت علي فى وسط الأطفال قائله بصوت مرتفع ملاك هيا نلعب وعندما سمعتها المربيه قررت تسميتي ملاك حين كبرت سألتها لما اخترتي هذا الأسم لي قالت منذ الوهلة الأولى التى رأيتك فيها شعرت انك لا تشبهين البشر ملامحمك هادئه جدا عند النظر اليك اشعر بالراحه وكأن وجهك يبعث طمأنينه ف النفوس صوتك الناعم وشعرك القصير المتساقط على كتفيك وحبك ف ارتداء الفساتين البيضاء جعلني اشعر وكأن اسمك ملاكلا انكر اني احببت ذلك الأسم لان هي من اخترتهلي فقطواعتذر جدا لها عن كڈبي عليها اليوم فحقا اردت ان أفرح قلبها اما اعلم ان اياد يكن لي بعض الحب وانا ايضا اشعر احيانا انه ليس مجرد اخ لي ولكني متأكده ان سالي تحبه وانا لن أخذل قلبها ابدا ومهما يحدث سأظل احكم غلق قلبي حتى لا تتأذى هي فجأه دخلت سالي وفي يدها حلوى لذيذه قائله بفرح اي أتأخرت عليكي ملاك أغلط دفترها بسرعه ووضعتها اسفل الوساده قائله بتوتر لا متأخرتيش ولا حاجه نهار يوم جديداستيقظت الفتيات على صوت جرارات بالخارج وصوت المديره مرتفع وهي تقول انت بتعمل اي ابعت عن بيتي خرجت ملاك وسالي بسرعه وجميع الفتيات معهمملاك اقتربت من ذلك الرجل قائله انت ياعم انت جاي هنا تعمل اي الرجل احنا عندنا أمر بهدم البيت داه ملاك بتعجب ازاي يعني مش فاهمه اكيد حضرتك ملخبط ف العنوان الرجل اعطاها التصريح قائلا دا تصريح الهدم وهو دا المكان لم اتوقع حصول الأسوأ بتلك السرعه لكنه حدث كانت المديره في حالة ړعب والفتيات في حالة صډمه الرجل ركب الى الجرار وشغله ليبدأ الهدم ملاك نظرت للفتيات الذين بدأو بالبكاء قائله انتو هتقفوا تعيطوا اتصرفوا لم يرد احد عليها ملاك تركتهم
نظرت لسيف وقالت ممكن اعرف حضرتك عايز تهد دار الرعايه ليه سيف بكبرياء علشان المكان دا الوحيد ال قررت انفذ مشروعي عليهملاك پغضب انت عارف انك لو هديت الدار دي في كام بنت هيناموا ف الشارع بسببك سيف مش مشكلتي محدش قالكوا تبنوا ف مكان مش مترخص ثم نظر للرجل واشار له بيده يعني ان يستمر ف الهدمملاك لم تتمالك نفسها ورفعت يدها لټصفعه على وجههلكنه امسك بيدها ودفعها بعيدا فوقعت ع الأرض ثم تركها وذهب ليجلس في سيارته اوقفتها سالي پخوف قائله خلاص ياملاك مقدمناش حل غير السكوت ملاك لا في حل تركتها ودخلت للداخل وآتت بهاتفها وبدأت تصوير بث مباشر على اكبر جروبات دعم الأيتام في مصر صورت الة الهدم وهي تقتلع سور الدار وصورت سيف وهو يجلس في سيارته من بعيد والفتيات وهم يبكون كانت تبكي ايضا وتناشد الجميع بالتدخل في غضون دقائق انتشر البث المباشر وبدأ الجميع تداوله والتفاعل مع الهاشتاج التي اختارته وهومقاطعة_شركات_Sk لتصميم الأزياء وبدأ الجميع التعاطف معها وبالفعل في وقت قصير اصبح الهاشتاج ترند في مصر وكسبت تعاطف الكثير من الناس ووصل الأمر لتعاطف بعض رجال الأعمال معها وقررو فسخ عقودهم مع الشركهسيف يجلس في سيارته يغلق زجاج السياره حتى لا يسمع اي ضوضاء ولا يلقى بالا لما تفعله ملاكفجأه يتصل به حسام صديقه حسام بهلع سيف وقف الهدم سيف بهدوء الهدم مش هيوقف حسام بعصبيه انت بتدمر الشركه وكل ال فضلت تعمله طول السنين ال فاتت هيضيع البنت مصوره البيت عندك والبث انتشر وأسهم شركاتنا بدأت في النزولسيف أعتدل منملاك لم تفهم لما ينظر لها الجميع بهذه النظره وكأنهم يحقرونها خرجت من السوبر ماركت متجهه للدار بكل ذهول اثناء سيرها وجدت احدى المجلات المعروضه ف الشارع وعليها صورتها كذبت نفسها ف بداية الأمر حتى أقتربت وأمسكت بأحدى المجلات لتتأكد انها صورتها لكن ليست وحدها بل مع سيف في سيارته ف البدايه ظنت ان الصوره فوتوشوب لكنها تذكرت حين ربط لها حزام الامان الصوره لم تظهر هذا بل ظهرت انهم في وضع غير لائق صدمت جدا لكن الصدمه الأكبر كان من التعليق على الصوره بدأت القراءه بإرتباك شاهد فتاة الملجأ التي كسبت استعطاف الملايين تبيع نفسها ومبادئها من اجل المال وتظهر مع سيف بيه صاحب شركات SK لتصميم الأزياء بوضع مخل للأداب نعلم ان الفتاه حاولت تسويئ سمعته وخدعتنا كلنا ولكن الأن تظهر على حقيقتها وأكتشفنا أيضا انها نفس الفتاه التي قدمت آخر عرض له وعملت معه كموديل يبدو ان تلك الفتيات لا يهمهم سوا المال ... لم تستطع ملاك اكمال المقال ورمته ع الأرض وداست عليها برجليها بعصبيه وڠضب شديد اوقفت تاكسي ولم ترجع لدار الرعايه بل قررت الذهاب للشركه كانت مندفعه جدا حتى انها ذهبت وهي ترتدي ملابس عاديه جدا وشبشب في رجليها _____ وصلت للشركه حاولت الدخول لكن للأسف الأمن منعها ملاك پبكاء انا لازم ادخل سيف بيه عارفني قولوه ملاك بره هيقلكوا دخلوها الأمن وهو يمسك بها يافندم سيف بيه مش هنا ومش مسمح لاي حد دخول الشركه بدون معاد رسمي ملاك وهي تصرخ ازاي مش هنا لازم اعرف منه كتب كدا ليه بيحاول يسوء سمعتي ليه الأمن يمسك بها بقوه لو مش
متابعة القراءة